نورى سرار
يشتكي مجموعة من المواطنين السليمانين من حافلات النقل الحضري luxe (صناديق الموت)
و التي لا تصلح لنقل المواطنين و الطلبة، نظرا لوضعها الكارثي الذي لايتناسب مع دفتر التحملات كراسي محطمة، ونوافذ مفتوحة ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المحركات و التي تلوث هواء المدينة الخضراء في غياب أي مراقبة من الجهات المختصة للحد من هذا الوضع المزري لهذه الحافلات الكارثية و التي تتسبب دائما في حوادث خطيرة
هذا الملف الذي أتعب ساكنة بن سليمان (بوزنيقة ، المنصورية ) ، جعلنا دائما نتساءل عن السبب الحقيقي وراء عدم تحريك ملف تغيير حافلات النقل الحضري و الذي يعتبر عاجلا وضروريا نظرا للمعاناة الطويلة التي يعاني منها جميع المواطنين السليماني نساء ورجال وطلبة وعمال، خصوصا أن الكل يعلم بالوضع الكارثي للحافلات، ولا ينظر احد لهذا الملف الأمر الذي يضع مجموعة من التساؤلات حول غياب دور الجهات المعنية في جلب حافلات نقل جديدة، ام هو تقاعس في أداء الواجب، او هناك أسرار خفية وراء بقاء هذه الشركة وهذه الحافلات المهترئة التي تلوث المدينة الخضراء وتضر بالمواطن السليماني هذه الأسئلة كلها تثير حيرة المواطنين، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات العليا للتحقيق في قضية هذا الملف وإمكانية جلب حافلات نقل حضرية جديدة