Site icon علاش بريس

أسخن 40 يوما في السنة بداية منزلة الصمايم

تحل اليوم الاثنين 25 يوليوز، أولى أيام “منزلة الصمايم”، التي يسجل خلالها ارتفاع كبير في درجات الحرارة على خلاف باقي شهور السنة.

وتعتبر “منزلة الصمايم”، من الموروث الثقافي الشعبي العريق، إذ ينتظرها الفلاحون لحفر الآبار، وجمع محصولات العسل، والتنبؤ بموسم الشتاء المقبل.

ويستغل الفلاحون “منزلة الصمايم” لغرس العديد من أنواع الفواكه، وعلى رأسها التين، كما أنهم يعملون على قطف منها ما يتطلّب حرارة مرتفة للنضج.

وتمتد الصمايم 40 يوما 20 نار و20 نوار، 20 الأولى تكون بالنهار والليل حارين وتسمى أيضا بذروة الصيف، والنصف الثاني يكون فيها النهار حارا والليل باردا.

وتبتدئ من 25 من شهر يوليوز، إلى يوم 5 شتنبر من السنة نفسها.

وفي سياق متصل يتداول فلاحو البادية المغربية، عدة أمثال وأقوال تؤرخ لدرايتهم ومعرفتهم بحقل الفلك وتقلبات الطقس وكيفية التعامل مع المناخ و “لَمْنَازَلْ اَلْفِلَاحِيَةْ” نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

ـ إِيلَا صَبَاتْ فِي اَلسْمَايْمْ، بِيعْ اَلزْرَعْ وَشْرِي لَبْهَايَمْ.

ـ خْرُوجْ اَلَليَالِي نْعَايَمْ، وَخْرُوجْ اَلسْمَايَمْ نْقَايَمْ.

ـ مَنْزْلَةْ اَلْهَقْعَةْ يْمُوتْ مُولْ اَلْفَدَانْ بِالْخَلْعَةْ.

ـ اَلْهَقْعَةْ اَلجْبَنْ بِلَمْغَارَفْ، وَاَلْمَايْصَ لِلشَارَفْ، وَاَلْكَرْمُوصْ لِلْهَارَفْ.

Exit mobile version