تبون يتوسل الانضمام الى مجموعة «بريكس» «في أسرع وقت»، والعمل على تقليل الاعتماد على الدولار لـ«التخلص من هيمنة الدولار» واليورو..

أشار  تبون خلال حديثه  مع بوتين عن رفض بلاده الضغوط الخارجية الممارسة عليها لتقليص التعاون مع موسكو، مشدداً على رغبة بلاده في تسريع عملية انضمامها إلى مجموعة «بريكس»، والانتقال إلى التبادل بالعملات الوطنية لـ«التخلص من هيمنة الدولار».

وأضاف اشادته تبون بمستوى تطور العلاقات الحالي، وأعرب عن رضاه عن مسار تعزيز التنسيق في المجالات المختلفة. وقال إن بلاده تتطلع للانضمام إلى مجموعة «بريكس» «في أسرع وقت»، والعمل على تقليل الاعتماد على الدولار واليورو، مشيراً إلى أهمية توسيع التسويات المتبادلة باستخدام العملات الوطنية بين روسيا والجزائر.

ومن جانبه، أكد بوتين على انه “من الضروري تطبيق ممارسة التسويات بالعملات الوطنية بشكل مكثف، ما سيؤمّن اقتصادات البلدين… ونحن ممتنون للجزائر ولرئيس الجزائر استعدادهما لتقديم بعض خدمات الوساطة بشأن الوضع في أوكرانيا». مبرزاً أن الجهود الروسية والجزائرية في صيغها متعددة الأطراف، تسهم، من بين أمور أخرى، في استقرار أسواق الطاقة العالمية.”

ومن جانب آخر ،قال تبون مشيدا بدور روسيا في استقلال الجزائر” أن الجزائر حافظت على استقلالها بفضل دعم روسيا، التي أمدتها بالسلاح حتى تتمكن من الحفاظ عليه في ظل الظروف الصعبة». مشيراً إلى أن زيارته إلى موسكو تندرج في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لتوطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز وتيرة التعاون.

وفيما يخص ادراج قضية الصحراء المغربية في محادثاته كما جرت العادة ،سجل تبون ارتياحه «لتوافق الرؤى تجاه الملفات التي تناولناها بالحديث، ومنها قضية النزاع في الصحراء الغربية، والوضع في منطقة الساحل والقضية الفلسطينية والتطورات، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط».كما وجه تبون الشكر لبوتين على دعم روسيا لترشح الجزائر لانضمامها إلى مجموعة «بريكس»؟؟؟؟

علما أن :

⛔️ لم يصدر عن روسيا خلال زيارة الرئيس الجزائري لها أي شيء يتعلق بالصحراء المغربية..

لا من الكرملين و لا الحكومة و لا البرلمان و لا من الخارجية الروسية

لم ينطق بوتين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رئيس الجزائر اسم المغرب أو الصحراء في أي لحظة من اللحظات

لا وزير أو حتى غفير روسي تلفظ باسم الصحراء خلال هذه الزيارة

أين هو “تطابق وجهات النظر بين الجزائر و روسيا حول الصحراء” الذي نقله إعلام شوشع عن تبون ؟

يتساءل الصِحافيٌ و الإعلاميٌ المغربي محمد واموسي