اعتقال مؤذن سبعيني اغتصب طفلة
بعد أسابيع قليلة على تسجيل واقعة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 12 سنة من طرف ثلاثة وحوش آدمية بإقليم الخميسات، تم مؤخرا، تسجيل واقعة مماثلة بمنطقة الغرب، تتعلق باغتصاب تلميذة في ربيعها العاشر من طرف شخص سبعيني، يشغل مهمة مؤذن بأحد المساجد بجماعة سيدي محمد لحمر بإقليم القنيطرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي توصل بمحضر رسمي تضمن تفاصيل صادمة عن جريمة الاغتصاب الذي تعرضت له الطفلة، استمع إلى المتهم قبل أن يقرر إحالته على قاضي التحقيق ملتمسا منه إخضاعه في حالة اعتقال لتحقيقات تفصيلية حول التهم المنسوبة إليه، ليقرر بدوره إيداعه السجن بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها بالعنف.
ووفق معطيات حصلت عليها “الأخبار”، فقد فجرت الضحية الفضيحة في وجه الفقيه والمؤذن السبعيني الذي كان يحظى باحترام كبير من طرف سكان الدوار، حيث تقاسمت مع والدتها تفاصيل صادمة حول تعرضها لممارسات غريبة من طرف الظنين بين الفينة والأخرى، خاصة عندما ينفرد بها وهي عائدة من المدرسة.
وذكرت المصادر نفسها أن والدة الطفلة المعتدى عليها فطنت إلى خطورة الفعل الإجرامي، حيث سارعت إلى عرض ابنتها على طبيب مختص، مكنها من تقرير خطير قطع الشك باليقين، وأكد تعرض القاصر لجريمة هتك عرض في أوقات متكررة، بناء على معاينة علمية وطبية دقيقة، عززت بتصريحات أدلت بها الضحية لعناصر الدرك الملكي.
ولفتت مصادر الجريدة إلى أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه بعد محاصرته بأدلة قاطعة، ما دفعه إلى طلب الزواج منها، رغم أنها تصغر أصغر أحفاده بسنوات.
وكانت منطقة آيت يدين بدائرة تيفلت، إقليم الخميسات، قد سجلت جريمة اغتصاب نتج عنه حمل وولادة في حق طفلة بلغت للتو ربيعها الثاني عشر، وهي الواقعة التي يتابع فيها ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و52 سنة بمحكمة الاستئناف بالرباط بتهم ثقيلة للغاية، بعد أن كشفت الأبحاث تورطهم في اغتصابها وممارسة الجنس عليها في أوقات عديدة، قبل أن ينتفخ بطنها وتكتشف والدتها الفضيحة، حيث اعترفت القاصر بأنها كانت ضحية اغتصابات وممارسات جنسية من طرف الوحوش الثلاثة الذين كانوا يستغلون وجودها وحيدة بالمنزل، بعد مغادرة والديها للعمل بإحدى الضيعات الفلاحية بالمنطقة.