اعتقال نصاب على الراغبين في الهجرة في ابن سليمان
مثل أمام المحكمة الابتدائية بابن سليمان، مساء أول أمس (الخميس)، مشتبه فيه في حالة إعتقال في ملف يتعلق بالنصب على الراغبين في الهجرة إلى دول الخليج قصد العمل، وجرى إيقافه الأسبوع الماضي، بعد نصب كمين له بالتعاون مع أحد الضحايا الذي أوهمه بتسليمه مبلغا ماليا إضافيا، في شأن عقد عمل.
وأوردت مصادر مطلعة، أن عددا من الضحايا يتحدرون من ابن سليمان، اتفقوا مع الظنين على مبالغ مالية تراوحت بين 12000 و20000درهم. وعلمت “الصباح”، أن المشتبه فيه اختفى عن الأنظار بعد وصول الآجال المتفق عليها مع الضحايا للسفر نحو إحدى دول الخليج، ما دفع بالمشتكين إلى وضع شكايات لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، مؤكدين فيها أن الظنين استولى على مبالغ مالية بعد وعود قدمها لهم.
وعلمت “علاش بريس” أن الموقوف اعترف بالتهمة المنسوبة إليه في تسلم مبالغ مالية من الضحايا، مقابل وعودهم بالحصول على وظائف، ولم ينف ما وجه له من تهم، مؤكدا للمحققين أنه كان يقوم بوساطة للشباب في البحث عن الشغل، ولم يوهم الشباب بخصوص العمل، بل حقق كل ما كان يلتزم به مع شباب قبلهم، إذ مكن عددا من الشباب وضمنهم الضحايا المشتكون من الحصول على التأشيرة، وكذا أوراق السفر إلى الدول المطلوبة من قبلهم، إلا أنهم لم يجدوا العمل الذي وعدهم به هناك.
وجرى إيقاف المتهم بعد عدة عمليات تم فيها جمع المعلومات والقيام بمراقبة بعدية من خلال رصد حركاته على الصعيد الوطني، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه، والكشف عن كل الضحايا وتفاصيل ما كان يقوم به، قبل أن تتم إحالته على وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان في حالة اعتقال.