
شُيّع بعد صلاة الجمعة، في 22 أغسطس 2025، بمقبرة ويسلان بحي باب الفتوح بمدينة فاس، جثمان العميد الممتاز نور الدين صياد، الذي توفي متأثراً بجروح بليغة إثر اعتداء بالسلاح الأبيض بمدينة إيموزار كندر.
الضحية كان يؤدي مهامه في تنظيم السير والجولان عندما باغته شخص متشرد يبلغ من العمر 63 سنة يعاني من اضطرابات نفسية، ووجه له طعنات قاتلة تسببّت في وفاته.
شهدت مراسم التشييع حضوراً مكثفاً لعائلة الفقيد، وزملائه في الأمن الوطني، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين من فاس وإيموزار كندر الذين توافدوا للتعبير عن حزنهم وتقديرهم لتضحياته.
وقد تم توقيف المشتبه فيه فوراً وحجز أداة الجريمة وفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة.
وفي تكريم استثنائي، أصدر المدير العام للأمن الوطني قرارًا بترقية الفقيد إلى رتبة ضابط، مع توجيه تعليمات للتكفل الكامل بمراسيم الجنازة وتقديم الدعم اللازم لأسرته، إقراراً بتفانيه في أداء واجبه الوطني.