علاش بريس
بعد اعلان وزارة الداخلية عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الجزئية بالدائرة المحلية بنسليمان بتاريخ 23 أبريل 2024 لملئ المقعد الشاغر بناءً على قرار المحكمة الدستورية والقاضي بتجريد سعيد الزيدي من عضوية مجلس النواب، بدأت عدت تحركات لمجموعة من الأسماء الانتخابية بالاقليم، لجس نبض الشارع السليماني، خاصة اذا علمنا غياب الزيدي وامحمد كريمين عن المنافسة، ومن هذه الاسماء المتنافسة عَبَّرَ كل من امبارك عفيري عن رغبته في الترشح للإنتخابات باسم حزب الاستقلال في حين لم يحسم الحزب أمر التزكية، خاصة اذا علمنا وجود أسماء إستقلالية أخرى داخل الإقليم قد ترغب في خوض غمار هذه التجربة الانتخابية، كما عبر كل من كريم الزيادي والميلودي البوزيري عن رغبتهما في التقدم للانتخابات باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هذا الحزب الذي لم يحالفه الحظ للظفر بالمقعد البرلماني عن دائرة بنسليمان منذ رحيل أحمد الزايدي، فلمن يا ترى ستمنح تزكية حزب الاتحاد الاشتراكي؛ ويبقى محمد بنجلول المرشح الأبرز عن حزب العدالة والتنمية خاصة اذا علمنا أنه سبق وفاز بالمقعد البرلماني خلال الانتخابات البرلمانية لسنة 2016، رغم وجود حديث في ردهات حزب العدالة والتنمية بالاقليم عن نية إسماعيل لطف الله الكاتب الاقليمي للحزب هو الأخر الترشح للانتخابات البرلمانية، فمن يا ترى سيحظى بتزكية حزب العدالة والتنمية بالاقليمي.
هذا ويبقى السؤال مطروحا حول حزب الاحرار الذي يمثله البرلماني ياسين عكاشا بقبة البرلمان، هل سيمنح التزكية لأحد الوجوه السياسية بالاقليم أم سيكتفي بتمثيلية مقعد واحد.
كما أعلن حسن عبيدي هو الاخر عن رغبته في التقدم للانتخابات باسم الديمقراطيين الجدد، هذا الاخير الذي بدأ عدة تحركات ولقاءات داخل الاقليم خاصة في صفوف الشباب.
والى غاية 4 أبريل والى 9 منه، مدة ايداع الترشيحات يبقى السؤال مطروحا، حول من هو الشخص المؤهل للظفر بهذا المقعد الانتخابي الوحيد الذي سيكون صعب المنال، ومن هي الاسماء التي ستراهن عليها الاحزاب السياسية لخوض غمار هذه التجربة، خاصة اذا علمنا الطبيعة الانتخابية للإقليم، علما كذلك أن كل الأسماء التي عبرت عن نيتها في الترشح تبقى أخباراً غير مؤكدة وغير رسمية، ومجرد كلام في غياب التصريح الرسمي بالترشح الذي سيودع بعمالة بنسليمان.
يتبع…
