سياسة

الاستقلال يطلق النار على سعيد الزايدي رئيس جماعة الشراط

أطلق حزب الاستقلال باقليم بن سليمان، النار على رئيس جماعة الشراط بمعية جهات سياسية بذات الجماعة، بالاستغلال السياسي لبعض البرامج الاجتماعية الموجهة للسكان.

وقال الحزب في رسالة موجهة الى عامل الاقليم، حصلت علاش بريس على نسخة منه، ان الحزب إستأثر بموضوع “إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بدوار الصخر والواد بجماعة الشراط” وان هذا الملف عمر طويلا لأزيد من أربعة عقود من الزمن ولازال الى يومنا هذا يستغل سياسياً مع إقتراب موعد كل إستحقاق انتخابي من طرف جهة سياسية تتلكئ في إقفال الملف وإيجاد حل جدري ونهائي له، لكسب عطف الساكنة التي لا حول ولا قوة لها سوى تصديق الوعود التي تتلقاها من طرف من أوكل لهم تدبير شؤون الناس والسهر على مصالحهم.

وقالت رسالة الحزب انه لا يخفى على الجميع داخل الاقليم ونحن على بعد شهرين من موعد الانتخابات المحلية والجهوية والبرلمانية لسنة 2021؛ بدأت بعض الجهات السياسية بجماعة الشراط من جديد في اللعب على وتر الملف الحساس لاعادة إيواء ساكنة دور الصفيح، واستغلاله سياسيا لصالح حزب رئيس جماعة شراط الذي بدأ في حملة انتخابية سابقة لأوانها بالترويج كون الملف في مراحله الاخيرة وأن المستفيدين سيتسلمون بقعهم مباشرة بعد الإنتخابات في إشارة واضحة لإعادة التصويت عليه حيث يعمل على ايهامهم انه الوحيد القادر على حل هذا الملف الذي عمر طويلا كما سبق وأشرنا؛ هذا مع علم السلطة المحلية هناك في شخص القائد بكل هذه التفاصيل والتي (أي السلطة) من المفروض فيها الحياد بل واتخاد الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.

وزادت الرسالة ان حزب الاستقلال بإقليم بنسليمان يدعو العمالة الى إتخاد ما تراه مناسباً من إجراءات قانونية لوقف مثل هذه الممارسات التي أكل الدهر وشرب عليها، والتي أصبحت ممارسات مفضوحة ولا تبشر بالخير، وتطعن في العمق مبدأ التنافس الديمقراطي الشريف الذي ما فتئ يدعوا اليه جلالة الملك حفظه الله ونصره. مع إعطاء تعليماتكم لكل رجال السلطة داخل الاقليم وخاصة بجماعة شراط على الإلتزام بالحياد وأخد مسافة من السياسيين خصوصا في هذه الفترة الحساسة من الزمن الانتخابي الذي تمر منه بلادنا، حتى نتمكن جميعا من إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الذي نريده عرسا ديمقراطيا.

وختمت الرسالة أن حزب الاستقلال بالاقيلم لن يذخر جهدا في الدفاع عن حقوقه وعن مبدأ التنافس الشريف وأنه لن يسمح لأي جهة كانت أن ترجح كفة جهة سياسية على حساب حزب الاستقلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!