أخبارإقتصادجهاتمجتمع

جماعة الزيايدة تغرق عمالتي المحمدية وبن سليمان بالذبيحة السرية

دقت فعاليات حقوقية وجمعوية، بإقليم بن سليمان ناقوس الخطر جراء استفحال الذبيحة السرية بالإقليم، مستنكرة عدم تدخل الجهات المسؤولة لوقف “لوبيات الذبيحة السرية” من خارج الإقليم، التي تقوم بإغراق أسواق عمالة المحمدية وابن سليمان يوميا بلحوم غير مراقبة بيطريا ومجهولة المصدر.
وعلمت “الصباح” أن من بين الجماعات التي تعرف انتشارا كبيرا للظاهرة، الجماعة القروية الزيايدة، التي تعرف اشتغال المجزرة الجماعية الموجودة وسط السوق الأسبوعي أربعاء بن سليمان، ليل نهار بتواطؤ مع بعض مصالح الجماعة.
وأضافت المصادر نفسها أنه يتم ذبح حيوانات داخل المجزرة، خارج ساعات العمل ودون حضور المصالح الطبية، إذ يتم فتح المجزرة ليلا وتظل تشتغل لحدود الرابعة فجرا. وأن جل الذبائح لا تخضع للمراقبة الصحية، إذ يتم ذبحها وحملها على سيارات خاصة في جنح الظلام نحو جماعة بني يخلف بتراب عمالة المحمدية ومجموعة من الجماعات الأخرى، في خرق لنص المادة رقم 2 من المرسوم رقم 2.98.617 التي تؤكد على ضرورة فحص الحيوانات التي سيتم ذبحها في مكان مخصص لذلك، تتوفر فيه الشروط المناسبة، ;سيما الإضاءة الكافية، والنظافة اللازمة، وارتداء العمال زي المهنة، وتوفر وسائل تثبيت الحيوانات، وهي شروط غير متوفرة بجماعة الزيايدة.
وزادت المصادر ذاتها، أن كل الذبائح التي تدخل المجزرة خارج أوقات العمل يتم نقلها الى وجهتها من دون توفر على ختم التفتيش الصحي البيطري، الذي يكون بيضاوي الشكل ذي لون أحمر، ويحمل بيانات التفتيش الصحي البيطري ورقم وحدة الذبح وصنف الحيوان، ومصدر اللحوم.
ورغم عدم توفرها على الشروط الخاصة بالذبح، خصوصا الإنارة وشبكة الواد الحار والنظافة، فقد أشارت مصادر «الصباح»، إلى أن المجزرة أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية لمستهلكي هذه اللحوم، معتبرة أن تساهل المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة في فرض مراقبة صارمة ساهم في ارتفاع وتيرة هذا النشاط المخالف للقانون. كما أكدت أن دوريات تابعة للمركز الترابي والقضائي لدرك ابن سليمان، تقوم بحملات انفرادية، مكنت من ضبط عمليتين حررت بخصوصهما محاضر في الأمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!