حكيم سعودي
في إطار النشاطات الرمضانية المباركة، أقامت دار الشباب المسيرة بالدار البيضاء أمسية فنية استثنائية جمعت بين مختلف طيافات المبدعين والمبدعات من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني. تحت عنوان “لمة الأحباب”، اجتمع الإخوة والأخوات لقضاء لحظات من الانسجام والتقارب، بهدف خدمة الشباب والأطفال وتعزيز العطاء الجمعوي.
تفاوتت الفقرات الفنية والثقافية التي أضفت جوًا من البهجة والسرور على الحضور، حيث شهدت الأمسية عروضًا موسيقية متنوعة وأداءً فنيًا متميزًا. وكان الهدف من هذه الأمسية تعزيز روح التضامن والتعاون بين مختلف فئات المجتمع المدني، وبناء جسور التواصل والتفاهم المتبادل.
ومن أبرز الحاضرين في الحفل، سيادة المدير الإقليمي للوزارة، السيد حسن الرطبي، الذي شرف الأمسية بحضوره ودعمه للفعاليات الشبابية والثقافية. كما حضر السيد عبد الواحد العزيزي العلوي ومجموعة من رؤساء الجمعيات، مما أضفى على الأمسية طابعًا رسميًا واحتفاليًا.
ومن جانبه، قام السيد ناصر محمد، مدير دار الشباب المسيرة، بتوجيه وتنظيم الفعاليات ببراعة واحترافية، حيث ساهم في إنجاح الأمسية وجعلها تجربة مميزة للحضور.
وفي ختام الأمسية، تم تقديم الشكر والتقدير لكل النساء اللاتي سهرن على تنظيم الحفل وجعله ليلة فنية لا تُنسى، بالإضافة إلى شكر جمعية الصحراوي على دعوتها وتعاونها في إنجاح الفعالية.
بهذا الشكل، تظل دار الشباب المسيرة مكانًا للتلاقي والتواصل بين أفراد المجتمع، حيث يسعى الجميع لبناء جسور الحوار وتعزيز روح التعاون والتضامن من أجل مستقبل أفضل للجميع.
