التفاصيل الكاملة لاحتجاز عصابة لمرشحين ضواحي بن سليمان

يسارع الدرك القضائي بسرية درك بن سليمان، الزمن، من أجل القبض على عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص ضمنهم قاصر تم التعرف على هوية اثنين منهم، عرضت مرشحين للانتخابات الجماعية بجماعة الزيايدة إقليم بن سليمان، للاعتراض السبيل والاعتداء بالسلاح الأبيض، وسرقة مبلغ مالي، مع الحاق خسائر بملك الغير.

وأوردت مصادر عليمة لعلاش بريس، ان الاعتداء الذي شهدت فصوله منطقة المحيرك ليلة الاثنين الثلاثاء، استعملت فيه دراجة نارية كان على متنها أفراد العصابة، وسيوف وهراوات، نتج عنها نقل المرشح مرجان علال الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببن سليمان، في حين مكنت سياسة المرشح الثاني احمد هزيل الملقب بالقندريسي من النجاة من يدي العصابة بعدما أغراهم بالأموال.

وفي تفاصيل القضية، أفادت المصادر ذاتها، ان الضحيتين كانا برفقة شخص ثالث على متن سيارة في ملكية أحدهم، قبل ان يفاجئوا بثلاثة اشخاص يقطعون الطريق الوطنية الرابطة بين بن سليمان وخريبكة، على مستوى منطقة المحيرك، حيث قام سائق السيارة بالتوقف خوفا من إصابة أحدهم.

وأضافت المصادر ذاتها، انه بمجرد توقف السيارة، أشهر زعيم العصابة (ب.ع) سيفين من الحجم الكبير، وشرع في تكسير زجاج السيارة الامامي والخلفي، كم هشم زجاج النوافذ، قبل ان يأمر الزعيم أحد مرافقيه بالتمدد امام العجلات الامامية للسيارة من اجل منع الضحايا من الهرب بالسيارة.

وزادت المصادر ذاتها، ان مرافق الضحايا وفي غفلة من العصابة تمكن من الفرار الى وجهة مجهولة، قبل ان يعاود زعيم العصابة شقيقه القاصر بمرافقة المرشح القندريسي بجانب الطريق وعدم تمكينه من الهرب، في حين توجه زعيم العصابة الى سائق السيارة المرشح مرجان علال وطلب منه الترجل، حيث بمجرد خروجه من السيارة دخل معه في عراك، على أثره استدعى زعيم العصابة مساعده الثالث واستعان بسيف انهال به على الضحية متسببا له في خدش على مستوى الوجه، كما تمت اصابته على مستوى أصابع يديه. قبل ان يطرحوه ارضا وعملوا على ضربه على مستوى ركبتيه.

وأشارت المصادر ذاتها، انه فور سقوط الضحية عمد زعيم العصابة على سرقة مبلغ 10650 درهم كانت في جيبه، ليتوجه بعد ذلك صوب الضحية الثاني، وقال له “عليك كنبريو” ليتم اقتياده الى منطقة خلاء بعيدا على مكان الاعتداء، ولكي ينجو المرشح القندريسي من قبضتهم، دخل مع زعيم العصابة في مساومة، حيث اخطره انه سيعمل على ربط الاتصال بأحد اقاربه من اجل احضار مبلغ 20 مليون سنتيم، كفدية عوض الاعتداء عليه خصوصا وانه يعاني من امراض مزمنة قد تتسبب له في وفاة مفاجئة.

وهي الحيلة التي انطلت على العصابة حيث حضر بعد مرور نصف ساعة أربعة اشخاص على متن سيارة خاصة مدججين بالعصي والهراوات، حيث بمجرد ترجلهم من السيارة، أطلقت العصابة سيقانها للريح الى وجهة مجهولة خوفا على حيواتهم.

وأكدت المصادر ان الضحايا توجهوا الى المركز الترابي للدرك بعد تلقي احدهم للإسعافات الأولية، قبل ان يقرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدرار البيضاء، اسناد البحث الى فصيلة الدرك القضائي، خصوصا وان الضحايا تمكنوا من التعرف على زعيم العصابة وشقيقه القاصر.