أخبار

بداية من اليوم… تطورات حاسمة في ملف الصحراء المغربية على مستوى مجلس الأمن الدولي

علاش بريس

من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أولى الجلسات المخصصة لمناقشة تطورات الصراع المفتعل من قبل الجزائر وصنيعتها البوليساريو، حول الصحراء المغربية.

وبحسب البرنامج الشهري المؤقت الذي نشرته الأمم المتحدة عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، سيعرض المبعوث الأممي إلى الصحراء “ستيفان دي مستورا” خلال جلسة اليوم الأربعاء، إحاطته على أنظار أعضاء مجلس الأمن، يوازيها عقد اجتماع تقني خاص، تتم خلاله مناقشة كل المشاكل التي تواجهها عناصر بعثة المينورسو شرق الجدار الرملي العازل، على أن ينتهي هذا الاجتماع بصياغة توصيات ستضمن في التقرير النهائي للأمين العام الأممي.

أما الجلسة الثانية المرتقبة يوم 16 أكتوبر، والتي سيحضرها كل من الأمين العام الأممي ومبعوثه الخاص إلى الصحراء ورئيس بعثة المينورسو”، فستخصص لمناقشة وتعديل مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، وبحث إمكانية تجديد المدة الانتدابية لبعثة المينورسو، التي تنتهي في آخر يوم من شهر أكتوبر الجاري. 

أما الجلسة الثالثة والمقرر في الـ 30 من شهر أكتوبر الجاري، فستخصص لاعتماد القرار الأممي النهائي، المتعلق بتحديد مصير البعثة الأممية المينورسو، إلى جانب مناقشة وبحث أهم تطورات هذا الملف على ضوء الجولة الأخيرة التي قادت المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من المغرب والجزائر والبوليساريو، بهدف رصد ردود فعل أطراف هذا النزاع المفتعل.

وبحسب بعض التقارير الإعلامية، فإن هذه الجلسات الثلاثة، ينتظر أن تفرج مخرجات حاسمة وأساسية، لعل أبرزها، رفض مقترح الاستفتاء الذي تطالب به جبهة البوليساريو الوهمية، عبر إقباره بشكل نهائي لا رجعة فيه، إلى جانب توجيه انتقادات إلى الجزائر وكشف ضلوعها ووقوفها وراء هذا الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أن يتم فضح كل العراقيل التي يقوم بها مرتزقة البوليساريو في سبيل عرقلة مهام عناصر بعثة المينورسو.

ومعلوم أن “ستفان دي ميستورا”، كان قد قام قبل شهر مضى، بزيارة قادته إلى مدينتي العيون والداخلة، أين عاين عددا من المشاريع الاستثمارية والبنيات التحتية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، كما وقف على التقدم الذي تم إحرازه على مستوى تنزيل النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس، سنة 2015.

كما أجرى “دي ميستورا” لقاءات مع السلطات المحلية والمنتخبين وشيوخ القبائل مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب لقاءات أخرى أجراها مع ممثلين عن المجتمع المدني والشباب والنساء، حيث أشار أن التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ملف الصحراء سيحمل جديدا لم يفصح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!