نظم النادي البلدي المحمدية فرع الرماية و القنص السبت والأحد الماضيين، بمنطقة لافاليز بالمدينة، مهرجان الرماية والقنص أو ما يعرف برمي الصحون، في دورته 16، بحضور مجموعة من الشخصيات يتقدمهم رئيس الجامعة الملكية للرماية و القنص الجيلالي شفيق، وفاعل الخير والاحسان حسن زيريت ومجموعة من الفنانين المغاربة من بينهم رجئي زوجة حديدان ومحمد لقلع وأخرون بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية.
وعرف المهرجان الذي يعد باكورة انطلاقة موسم القنص بالمملكة، مشاركة العشرات من الرماة والقناصة المحترفين الذين أبانوا عن تنافسية كبيرة فيما بينهم على مدي يومين من خلال مراحل إقصائية ، وقد عرفت التظاهرة حضوراً جماهيريا متميزا لمحبي رياضة القنص والرماية خصوصاً. وقد شكل النادي المنظم للتظاهرة لجنة للإشراف على المسابقة، قسمت المشاركين إلى مجموعات بواسطة القرعة وتم اعتماد طريقة التأهل والإقصاء حسب الأدوار المؤهلة وكذا عدد الطلقات السليمة في إصابة الصحون الطائرة ومدى احترام قانون وقواعد اللعبة، وقد أبان المشاركون على قدرات وتقنيات في الرماية استحسنها وصفق لها الحضور وفي تصريح له بالمناسبة، قال حسن زيريت، الفاعل الاقتصادي بالمحمدية، أن الهدف من هذه التظاهرة هو خلق جسور التعارف والتواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الرماة، وترسيخا لفكرة رياضة القنص والرماية في أذهان ممارسي الصيد، بهدف محاربة القنص العشوائي الذي يهدد الوحيش، وجعل رياضة الرماية بديلا لها بالإضافة إلى اكتشاف مواهب وطاقات جديدة لهذه الرياضة من اجل استمرارها والعمل على التحسيس بضرورة إيفائها قدرًا من الاهتمام من أجل تطويرها لتكون رياضة مكتملة على مستوى قوانينها. وأضاف حسن زيريت، أن حفل النادي البلدي يطلق عليه اسم (الزردة) لما لهذا الاسم من معاني وسط المجتمع المغربي، ويعرف مجموعة من الطقوس السنوية منها ذبح ثور كبير على شرف ضيوف الحفل، وبيع كلاب الصيد والبندقيات والملابس. يشار أن حفل هذه السنة عرف تكريم عمجموعة من الشخصيات، وعدد من الرماة، كما عرف الحفل توزيع الجوائز على الرماة المتوجين.
