طاقم علاش بريس
علمت “علاش بريس” أن القيادة العليا للدرك الملكي تسارع الزمن، من أجل معرفة هوية أربعة اشخاص، يشكلون موضوع عصابة إجرامية متخصصة في سرقة محطات التزود بالوقود، بعد أن ظهرت ملامحهم في شريط فيديو إحدى محطات البنزين بإقليم ابن سليمان نفذوا بها وبمحطة أخرى عملية سطو.
وأوردت مصادر عليمة “للعلاش بريس”، أن القيادة العليا دخلت على خط الأبحاث مباشرة بعد حصول الدرك الملكي بسرية ابن سليمان، على القرص الصلب لكاميرات المراقبة بمحطة الوقود الموجودة على الطريق الوطنية الرابطة بين ابن سليمان والبيضاء، على مستوى حدود جماعة لفضالات.
وفي تفاصيل القضية، أفادت المصادر ذاتها، أنه في حدود الرابعة من فجر أول أمس (الثلاثاء)، سطا أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة “مرسيديس”، على محطة البنزين الموجودة بالجماعة القروية الزيايدة، حيث ترجل منها اثنان يحملان عصا كهربائية، وتوجها نحو المستخدم الليلي بالمحطة، وانهالا عليه بالضرب المبرح في كل أنحاء جسده قبل أن يعمدا الى سرقة محفظة النقود التي كانت بحوزته والتي يجهل قيمة المال التي كانت بداخلها. وأضافت المصادر ذاتها، أن الجناة استطاعوا اقتحام مقهى المحطة واستولوا من داخلها على جهازي تلفاز، قبل أن يغادروا المكان الى موقع السرقة الثاني الذي يقع على بعد أزيد من 25 كيلومترا، إذ نفذوا عملية مماثلة.
وزادت مصادر “علاش بريس”، أنه فور علمها بالخبر، انتقلت فرقة عناصر الدرك تابعة للمركز الترابي لابن سليمان، بمعية القائد الإقليمي للدرك، صوب مسرح الجريمة الأولى، حيث تم استدعاء سيارة إسعاف عملت على نقل المستخدم صوب المستشفى قبل أن تشرع عناصر الدرك في فتح تحقيق في موضوع السرقة، وأخذ مجموعة من الصور ورفع البصمات. وفي غمرة التحقيق توصلت عناصر الدرك بخبر الإغارة على محطة أخرى تابعة لمركز الدرك الملكي للفضالات تابعة هي الأخرى لسرية ابن سليمان، ما دفع المحققين إلى الانتقال بسرعة إلى المحطة الثانية، وهو ما مكنهم من الوصول اليها والحصول على القرص الصلب لكاميرات المراقبة، بعد أن فر الجناة من المحطة خوفا من الاعتقال.
وختمت المصادر، أن التحقيق الأولي بخصوص فحص الكاميرات، أظهر صور الجناة الأربعة بوضوح، ما جعل القيادة العليا تدخل على خط الأبحاث.