محمد خلوق: الصخيرات
تستمر معاناة ساكنة الصخيرات مع صيدليات الحراسة جراء انعدامها خلال الليل وأثناء نهاية الأسبوع والعطل والأعياد، إد يتوجه الكثير من المواطنين الذين ساقتهم ظروفهم الصحية المستعجلة إلى المدن المجاورة، متحملين عناء التنقل من اجل جرعة دواء تخفف عليهم ألم المرض، وهذا بطبيعة الحال يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم وخصوصاً الحالة المزمنة منهم.
وخلف هذا الإغلاق الغير المبرر إستغرب بعض المواطنين عن دور الجهة المسؤولة والمعنية !! وتساؤل البعض الآخر عن موقف السلطة المحلية وهيأة الصيادلة حيال الوضع المزري الذي سينجم عن كارثة عظمى إن لم تتدخل لإيجاد حل حقيقي.
وفي جو من الاستنكار قالت فعاليات أنه أن الأوان وبات مطلوبا من السلطات المحلية بالصخيرات، أن تتحمل مسؤوليتها لضمان الأمن الصحي للمواطنين وتلزم الصيدليات بوضع برنامج واضح ومصرح به في الأماكن العمومية عن صيدليات الحراسة الليلية، ومنشور بالمواقع الإلكترونية، كما هو معمول به في عدة مدن مجاورة …
وأن لا تكتفي بدور المتفرج باعتبارها المسؤولة عن صحة المواطنين وحقهم في الوصول إلى الأدوية.
متسائلة في الوقت ذاته إلى متى ستظل السلطات المسؤولة عن فرض وإقرار برنامج لصيدليات المداومة أو الحراسة في موقع المتفرج دون أن تخضع لسلطة أرباب الصيدليات، فالأمن الصحي للمواطن فوق أي اعتبار.؟