أخبارسياسة

البيان الختامي لأعمال القمة العربية الـ32 بالسعودية

ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسئولياته لحماية الفلسطينيين، وضرورة استئناف المفاوضات.

اختتمت في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية الـ32 بإعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان موافقة المشاركين على البيان الختامي للقمة.

الا أن العراق اعترض على البيان الختامي ،بعد قراءة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط نص البيان الختامي للقمة، ومع انتهائه، وصلته رسالة من الوفد العراقي بالقمة جاء فيها أن “العراق يعيد التأكيد على استنكاره لأي عمل من شأنه استهداف أمن المملكة العربية السعودية وأمن أشقائنا في الخليج، ويود التوضيح أننا لم نشارك في صياغة البيان الختامي، وأن العراق يسجل اعتراضه على البيان الختامي في صيغته الحالية”.

وقال أبوالغيط إن البيان الختامي للقمة العربية أكد على “إدانة الأعمال التي قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن في المياه الإقليمية لدولة الإمارات”.

وأضاف أن “الدول العربية تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، والسبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتحقق باحترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها”، معتبرا أن “سلوك إيران في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديدا مباشرا وخطيرا”.

وأكد البيان الختامي على “تضامن الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها”. وأدان البيان استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية “إيرانية الصنع” على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين.

كما أدان البيان “استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين” و”استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث” و”التدخل الإيراني في الأزمة السورية”.

وحول القضية الفلسطينية التي وصفها بأنها “قضية العرب المركزية”، قال أبوالغيط إن القمة العربية الحالية “أكدت على تمسكها بقرارات العربية التاسعة والعشرين في الظهران (قمة القدس) وقرارات القمة العربية الثلاثين في تونس”.

وبحثت القمة القضية الفلسطينية والأزمة السودانية إلى جانب ملفات اقتصادية، كما شهدت مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد قرارات القمة العربية واستضافة البحرين القمة المقبلة.

وكان الأمير محمد بن سلمان قد تسلم في مستهل الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة من رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن نيابة عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

واعتمد مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة “إعلان جدة” في ختام أعمالها، ولكم  أهم البنود التي تضمنها:

 

القضية الفلسطينية

التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية عربيا وعلى المبادرة العربية كسبيل لحلها.

التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

وأشار البيان، خلال الجلسة الختامية للقمة العربية، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولى مسئولياته لحماية الفلسطينيين، وضرورة استئناف المفاوضات.

وشدد على مساندة خطة السلام التى أعلنها الرئيس الفلسطينى، والعمل على دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومى العربى.

كما أشار إلى أهمية اليقظة لوقف الأطماع الإقليمية التى تستهدف أراضى الدول العربية، ورفض وإدانة القرار الأمريكى بحق القدس واعتباره باطلاً، وتابع:”تفعيل شبكة أمان مالية لدعم فلسطين”.

سوريا

تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.

تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا.

ضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.

وشدد البيان على دعم ومساندة الجمهوريـة العربيـة السورية العادل وحقها فى استعادة كامل الجولان العربى السورى المحتل إلى خط الرابـع مـن يونيو 1967 ،استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الـشرعية الدوليـة، والبناء على ما أنجز في إطار مؤتمر السلام الذي انطلق في مدريد عام 1991.

وأكد القادة العرب مجددا ، في قرار بشأن “الجولان العربى السورى المحتل، فى ختام أعمال القمة العربية العادية الـ29 “قمة القدس” التى عقدت فى الظهران، على قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى قرارات القمم العربية وآخرها “قمة الأردن” ، والتى نصت جميعها على رفض كل ما اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلى من إجراءات تهدف إلى تغير الوضع القانونى والطبيعى والديمجرافى للجولان العربى السورى المحتل، واعتبار الإجراءات الإسرائيلية لتكريس سيطرتها عليه غير قانونية ولاغية وباطلة، وتشكل خرقا للاتفاقات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وقراراتها، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 ، وقرار الجمعية العامة فى دورتها الثالثة والستين عام 2008، والذى أكد على أن قرار الاحتلال الإسرائيلى، بضم الجولان العربى السورى المحتل “لاغٍ وباطل”، وغير ذى آثر قانونى، ويشكل انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السورى المحتل.

السودان

رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع.

اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.

التأكيد على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار.

وندد القادة العرب بكل الأنشطة التى تمارسها تلك التنظيمات المتطرفة والتى ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية وتعمل على التحريض الفتنة والعنف والإرهاب.

وأكدوا على الحق الثابت للدول الأعضاء في اتخاذ جميع الإجراءات واستخدام كافة الوسائل التي تحول دون تعرضها لأى تهديدات تشكل خطرا على أمنها وسلامة مجتمعاتها، وذلك وفقا لميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة، وعلى الترحيب بجهود الحكومة السودانية الحثيثة الرامية إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار فى ربوع البلاد، بما في ذلك المساعي المبذولة لإنقاذ مخرجات الحوار الوطني الذي عقد تحت شعار “سودان يسع الجميع”.

وأشاد القادة العرب ، فى قرار بشأن “دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان”، فى ختام أعمال القمة العربية، بإعلان الحكومة السودانية تمديد وقف إطلاق النار فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما أشادوا بمبادرة جمع السلاح في ولايات السودان المختلفة التي أيدتها الأمم المتحدة باعتبار أنها قد عززت فعليا استقرار الأوضاع في دارفور، لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.

ليبيا

ضرورة حل الأزمة الليبية في الإطار الليبي، ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كحل للخروج منها.

دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

دعم جهود توحيد القوات المسلحة الليبية، وتثبيت وقف إطلاق النار.

اليمن

دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.

لبنان

الدعوة لانتخاب رئيس للبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت.

وجدد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب، التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ولحكومته ولكافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أراضيه.

وأكد القادة العرب فى قرار بشأن “التضامن مع لبنان ودعمه”، وحق اللبنانيين في تحريـر أو اسـترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبنانى من بلدة الغجر، وحقهم فى مقاومة أى اعتداء بالوسائل المشروعة، والتأكيد على أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومـة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلى التى هى حق أقرته المواثيق الدولية ومبـادئ القـانون الدولى، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً.

السعودية

الترحيب بالاتفاق الذي تم بين السعودية وإيران لتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بينهما.

كما تضمن إعلان جدة:

التأكيد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

التأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.

وفي هذا الصدد ،أكد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب رفضهم لتوغل القوات التركية فى الأراضى العراقية، مطالبين الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون قيد أو شرط باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدا للأمن القومى العربى.

وشدد القادة العرب ، فى قرار بشأن “الانتهاكات التركية للسيادة العراقية “، الصادر مساء اليوم الأحد فى ختام أعمال القمة العربية العادية الـ29 “قمة القدس” التى عقدت فى الظهران برئاسة السعودية، على دعوة الدول الأعضاء في الجامعة للطلب من الجانب التركى سحب قواته من الأراضى العراقية تنفيذا لقرار مجلس الجامعة رقم 7987 الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2015، ودعوتها إلى إثارة هذه المسائل فى اتصالاتها مع الجانب التركى.

ودعوا ، الدول الأعضاء لمطالبة الحكومة التركية بعدم التدخل في الشئون الداخلية للعراق، والكف عن هذه الأعمال الاستفزازية التى من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.

وأكد البيان على رفض القادة العرب للتدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، مشددين على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.

وطالب القادة العرب، فى قرار بشأن “التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية”، الصادر مساء اليوم الأحد فى ختام أعمال القمة العربية العادية الـ29 “قمة القدس” التى عقدت فى الظهران برئاسة السعودية، إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التى من شأنها أن تقوّض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأدانوا بشدة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمينة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، بما في ذلك الصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض بتاريخ 4 نوفمبر 2017 ، واعتبار ذلك عدوانا صارخا ضد المملكة وتهديدا للأمن القومي العربى، مؤكدين على حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية.

رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

دعم استدامة سلاسل إمدادات السلع الغذائية الأساسية للدول العربية.

تثمين حرص واهتمام السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة.

وفيما يلي نص البيان:

 

“البيان الختامي الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.

استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأشقائه قادة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابيه المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية، وما قامت به من اعتداء على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وإعمالاً للمادة الثالثة من ملحق ميثاق جامعة الدول العربية الخاصة بالانعقاد الدوري للقمة، عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة دورة غير عادية في مدينة مكة المكرمة بتاريخ 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م، حيث تدارس القادة العرب تلك التطورات كافة وما تحمله من مخاطر وتداعيات على المصالح العربية العليا، وقد خلصت المداولات إلى التأكيد على المواقف التالية:

1 – إدانة الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

2 – التأكيد على أن الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها، وأن سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الأقليم تهديداً مباشراً وخطيراً مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها.

3 – التأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك.

4- إدانة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وعدّ ذلك تهديداً للأمن القومي العربي، والتأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات في إطار الشريعة الدولية.

5 – إدانة استمرار الدعم الإيراني المتواصل لميليشيات الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن.

6 – استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار.

7 – إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.

8 – استمرار حصر القنوات الفضائية الممولة من إيران على الأقمار الصناعية العربية.

9 – تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والوقوف بكل حزم وقوة ضد أية محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى ، سواء قامت به إيران أو عبر أذرعها في المنطقة.

10 – التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية، وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية وفقا لمضامين جنيف واحد، والقرارات الدولية ذات الصلة.

وبخصوص القضية الفلسطينية؛ قضية العرب المركزية، أكدت القمة تمسكها بقرارات القمة العربية 29 بالظهران “قمة القدس” وكذا قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس.

وفي ختام اجتماعهم، عبّر قادة العرب عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى ما لمسوه من حسن تنظيم وإعداد متميز لأعمال هذه القمة.

يذكر أن المملكة المغربية الشريفة كانت ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ووزير الخارجية السيد ناصر بوريطة..

وكالات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!