أخبارإقتصادجهاتسياسة

محمد غياث ابرز مرشح لخلافة الياس العماري على رأس حزب الجرار

كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب الاصالة والمعاصرة، أن السيد محمد غياث النائب البرلماني عن دائرة سطات، وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يعد ابرز المرشحين لخلافة إلياس العماري خلال المؤتمر الاستتنائي الذي سينعقد يوم 26 من الشهر الجاري.
واكدت مصادر علاش بريس، أن المنافسة على منصب الامين العام لحزب الجرار، تنحصر لحد اللحظة بين السيد محمد غياث المدعوم من اغلب اعضاء المجلس الوطني للحزب، والسيد حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، المغضوب عليه من جهات داخل الحزب.

وعلى الرغم من طرح إلياس العماري اقتراحا ثالثا يثمثل في حالة عدم توافق نسور الحزب على الأمين العام المرتقب اقتراح منصب أمينا عاما يكون عمره أقل من 45 سنة أو امرأة، وهو المقترح المستبعد لحد اللحظة كون وجود توافق كبير حول شخص محمد غياث.

هذا وكان ورد في بلاغ اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، حيث انعقد اجتماع بالمقر المركزي للحزب بالرباط أول أمس الثلاثاء بحضور أعضاء وعضوات اللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني.
ذكر فيه إلياس بسياق ورهانات تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، وبالمهام المرحلية والمستقبلية للمشروع السياسي للحزب، كما دعا إلى ضرورة تحصين كل المكتسبات المتحققة، والانتصار إلى وحدة الحزب لرفع كل التحديات المشتركة.

ومن جهتها، ذكرت رئيسة المجلس الوطني بالسياق الذي ينعقد فيه الاجتماع، وبخلاصات الدورة 22 للمجلس الوطني، وبالمهام التي أوكلت للجنة الوطنية في إطار التحضير للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني.

وتدارس الاجتماع بشكل ديمقراطي وبناء كل المخرجات التنظيمية المتعلقة باستقالة الأمين العام في ضوء التقريرين المنجزين من طرف اللجنة الوطنية، وكذا بناء على تشبث الأمين العام بالاستقالة، والتزامه المبدئي والفعلي بأن يظل في صفوف الحزب كما كان دائما في خدمة أهدافه ومشروعه.

وبعد التداول المستفيض في كل نقطة نقطة، تم التأكيد على عقد الدورة الاستثنائية بتاريخها المعلن يوم 26 ماي الجاري، وستعرض خلاصات الاجتماع والتقارير على أنظار المجلس الوطني للحسم فيها.

وقد أوصى الاجتماع بضرورة رص الصفوف، و تكثيف التعبئة الجماعية، والانتصار لوحدة الحزب من أجل رهاناته السياسية الكبرى خدمة لمشروعه الحداثي الديمقراطي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!