نورى سرار
محاميه يؤكد وضع شكاية في الموضوع وينفي أن تكون المتهمة قاصرا
قال محمد كفيل محامي الشيخ الفيزازي، إن كل خرجات حنان الإعلامية ما هي الا جريمة ابتزاز للشيخ الفيزازي ومحاولة لتلطيخ صورته في المجتمع، مؤكدا أنها تتظاهر على أنها ضحية بعدما تحدث انه تم اختطافها وإجهاضها من قبل الشيخ الفيزازي، وهي الأمور التي لم تستطع اثباتها ماديا من قبل الكشف على اسم الطبيب أو اسم العيادة التي تمت بها عملية الإجهاض إذا كان ما تدعيه صحيحا، معتبرا أن كل ما جاءت به من تصريحات مجرد ادعاء باطل مثله مثل واقعة الاختطاف التي تكلمت عنها.
وأضاف محمد كفيل الذي كان يتكلم في ندوة صحافية نظمها صباح الأحد الماضي، بمكتبه الكائن بحي القصبة بالمحمدية، أن الدين الإسلامي هو المستهدف الأول من هاته الخرجات الإعلامية لحنان، مؤكدا بأن الشيخ الفيزازي لم يتزوج حنان وهي قاصر بل سبق لها أن تزوجت وطلقت قبل زواجها منه مع وجود وثائق تثبت ذلك.
وكشف محمد كفيل في الندوة الصحافية انه قام بتنظيم هذه الندوة،بصفته محاميا ينوب عن الشيخ الفيزازي من جهة، ولتصاعد الصخب واللغط حول القضية والتصريحات الخطيرة التي ادلت بها حنان من جهة أخرى، مما دفع به الإدلاء بشهادته بصفته أولا شاهدا على الوقائع وأن “الساكت عن الحق شيطان أخرس”، ومحاميا ينوب عن الشيخ الفيزازي من أجل توضيح العديد من المغالطات والأقاويل الكاذبة، حسب قوله.
وأوضح كفيل أن الشيخ الفيزازي حضر رفقة حنان ووالدتها (السعدية) وشقيقها عبد الإله لمكتبه بالمحمدية، وتقدموا في الأول بطلب استشارة في موضوع علاقة زوجية، لأن الشيخ الفيزازي متزوج، ليقترح عليهم المحامي تقديم طلب التعدد لمحكمة الأسرة بطنجة، بحكم أن اللجوء لثبوت الزوجية لا يمكن، وهي الإجراءات التي قال بشأنها إن الشيخ الفيزازي قام بها وأن جميع الوثائق التي تثبت ذلك موجودة، وأن المسطرة القانونية عرفت مسارا واضحا وعاديا والمقال مسجل تحت رقم 881/2017.
وفي تفسيره لثبوت العلاقة الزوجية قال محمد كفيل إن العلاقة ثابتة شرعاً، لكن بالنسبة إلى القانون المغربي كانت المساطر في طور الإنجاز مع بعض التأخير الذي طرأ فقط في الملف، مضيفا أن مسألة دخول الفيزازي على حنان من عدمه لا يعلم به الا الله، موضحا أن القانون المغربي يعتبر مجرد إسدال الستار أو الخلوة أو تبادل قبلة (دخولا) حسب قوله. وشدد على أن موكله قرر التقدم بشكاية لدى المصالح المختصة، ضد حنان، متهما إياها بـ”الخيانة الزوجية”.وأنه “ثبت لديه أن حنان، وهي على ذمة الفيزازي، كانت على علاقات مشبوهة مع أشخاص آخرين”.وأنه لديهم شهود يؤكدون مجموعة من القرائن”.
وختم المحامي “محمد كفيل” الندوة بالقول إن كل ما جاء على لسان حنان مجرد افتراءات على الشيخ الفيزازي بحكم أنه شخصية معروفة ورجل دين كبير بالمغرب، مؤكدا أنه لوكان الشيخ الفيزازي شخصاً عاديا لما أثيرت حوله كل هذه الضجة الكبيرة، مع العلم ان المحاكم المغربية تعج بمثل هذه القضايا، يقول كفيل.