أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، الذي يفتخر بالوفاء بوعده الانتخابي القديم لصالح تقشف الميزانية ، أن المكسيك ستبيع طائرتها الرئاسية إلى طاجيكستان مقابل 92 مليون دولار. صرح AMLO – الأحرف الأولى من اسمه ، لقبه – في مقطع فيديو تم نشره ليلة الخميس: “لم نستخدمها أبدًا ، لكنني كنت سأشعر بالخجل ، أقولها بصدق ، لاستخدام هذه الطائرة” التي تتعارض تكلفة صيانتها مع التقشف الجمهوري “.
بعد صرف الأموال ، أمام حكومة طاجيكستان عشرة أيام لتسليم طائرة بوينج دريملاينر 787-8 إلى دوشانبي ، العاصمة. تم شراء الجهاز بمبلغ إجمالي قدره 218 مليون دولار من قبل الرئيس السابق فيليبي كالديرون (2006-2012) واستخدمه خليفته إنريكي بينيا نييتو (2012-2018) ، حسبما يذكر AMLO ، الذي وصل إلى السلطة في ديسمبر 2018. شعر الرئيس اليساري القومي أن أسلافه تصرفوا مثل “الفراعنة الصغار”.
لقد قام بنفسه بخمس رحلات فقط إلى الخارج في ما يقرب من أربع سنوات ونصف في منصبه ، وأربع رحلات إلى الولايات المتحدة وجولة في أمريكا الوسطى وكوبا في أوائل عام 2022. في يناير ، أوضح رئيس الدولة أنه لا يمكنه الذهاب إلى قمة أمريكا اللاتينية في بوينس آيرس لأنه كان عليه أن يشرف على سير العمل في تشغيل قطار المايا ، وهو مشروعه الضخم في شبه جزيرة يوكاتان الذي يريد افتتاحه في ديسمبر. وشهدت القمة العودة العظيمة للرئيس البرازيلي لولا ، الذي لم يغب عن الاجتماع في بوينس آيرس.
ووافقت البلاد الواقعة في آسيا الوسطى على شراء هذه الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر مقابل 1.66 مليار بيزو (92 مليون دولار)، وفق ما أعلن لوبيز أوبرادور، بعد سنوات عدة من محاولة بيعها.
وكان الرئيس المكسيكي -وهو يساري مدافع عن التقشف- تعهد بالتخلص من هذه الطائرة منذ حملته الانتخابية عام 2018 قائلا “حتى (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترمب ليست لديه طائرة مماثلة”.
