Site icon علاش بريس

المينانجيت تستنفر إقليم بن سليمان بعد إصابة شقيقين ووفاة أحدهم

استنفرت مندوبية وزارة الصحة ببن سليمان، بمعية المديرية الجهوية للوزارة بجهة الدار البيضاء سطات، مند الثلاثاء الماضي، مصالحها لإجراء أكثر من 100 تلقيحا ضد داء التهاب السحايا (المينانجيت) وعمليات كيميائية موازية بأحد دواوير جماعة أحلاف التابعة للنفوذ الترابي لاقليم ابن سليمان، بعد الاشتباه، عن طريق التشخيص السريري، من وفاة شاب يبلغ من العمر 18 سنة متأثرا بأعراض المرض، في حين لازال يرقد شقيقه البالغ من العمر 15 سنة تحت المراقبة الطبية بغرفة الانعاش بالمستشفى الجهوي بسطات.

وعلمت علاش بريس، من مصادر عليمة، أن مصالح الصحة بإقليم ابن سليمان، بمعية السلطات الأقليمية بعمالة ابن سليمان وجماعة أحلاف، تسارع الزمن من أجل تحديد مسببات المرض، حيث تم أخذ مجموعة من عينات الماء والذم من أجل تحليلها، بالاضافة الى أعطاء الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات تعليماته بتشريح جثة الشاب المتوفي والكشف عن اسباب الوفاة الحقيقية للشاب.

من جهتها قامت الخلية الوبائية ببن سليمان، بتعليمات من المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، إحترازيا بتلقيح عائلة الشقيقين المصابين ضد ضد داء التهاب السحايا (المينانجيت)، حيث جرى أول أمس الأربعاء في هذا الصدد تلقيح وإعطاء الدواء ل72 شخص يقطنون بالدوار ومن عائلة الشقيقين. قبل إن تنتقل الخلية الوبائية أمس الخميس الى المدرسة التي يدرس بها الشقيقين من اجل تلقيح أزيد من 30 تلميذ.

وأفاد مصدر طبي ل علاش بريس، إن الشقيقين شعرا مند 15 يوما مضت بمغص حاد على مستوى البطن، إستدعى نقلهما من قبل الأسرة الى طبب خصوصيـ غير أن حالتهم الصحية لم تتحسن. ليتم نقلهم بعد ذلك صوب مستشفى مدينة الكارة بسبب القرب الجغرافي للمنطقة، وبعدها قامت الأسرة بنقلهم الى مستشفى مدينة ابن أحمد الذي أحالهم على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي بسطات، حيث سيلفظ الابن ألكبر انفاسه داخل المستشفى الثلاثاء الماضي، قبل أن يتم دفنه أول أمس الأربعاء

وأكد المصدر نفسه أن الطفل المتوفي كان يعاني حالة تقيؤ حاد والتهاب في المعدة، بالأضافة الى وجود أعراض مثل الحرارة. ولم يحسم المصدرالطبي الى كون الوفاة نتيجة حتمية لداء التهاب السحايا (المينانجيت)، وأنه هناك شكوك كبيرة تنقسم بين الداء وبين حالة تسمم.

Exit mobile version