أخبار

الصحفي طلحة جبريل يكتب في حق المرحوم خليل الهاشمي الادريسي: لا أنسى قط ثلاثة مواقف

لا أزعم علاقة وطيدة مع الراحل خليل الهاشمي الإدريسي ، بيد أننا كنا نعرف بعضنا بعضاً من مختلف المواقع ، وبيننا الكثير من الود والاحترام المتبادل .

نشر ذ. طلحة جبريل،الصحفي والكاتب السوداني على صفحته على الفيسبوك صورة تجمعه بالراحل خليل الهاشمي الادريسي بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء بالرباط ،ومرفقة بكلمة في حق  المرحوم خليل الهاشمي ،المدير السابق لذات الوكالة،ننشرها أسفله

ويعتبر ذ طلحة جبريل موسى السوداني ،عاشقا للمغرب ويقيم بالرباط لأزيد من 30 سنة ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس وعمل مراسلاً صحافياً من منطقة المغرب العربي وأفريقيا لعدد من الصحف ووكالات الانباء والاذاعات وعمل في عدة صحف. محاضر في عدة مؤسسات جامعية في المغرب حول الصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية ومدير نشر العاصمة بوست.

ذ.طلحة جبريل رفقة المرحوم خليل الهاشمي الادريسي (الصورة خاصة من ذ.طلحة جبريل على الفيسبوك)

خليل الهاشمي الإدريسي

لا أزعم علاقة وطيدة مع الراحل خليل الهاشمي الإدريسي ، بيد أننا كنا نعرف بعضنا بعضاً من مختلف المواقع ، وبيننا الكثير من الود والاحترام المتبادل .

    لا أنسى قط ثلاثة مواقف.

* في المرة الأولى، عندما أصدرت كتاب “صحافة تأكل أبناءها”، التقيتها في مقر وكالة المغرب العربي عندما ذهبت لتغطية لقاء صحافي ، سمعت منه تنويها بالكتاب، لكنه أبدى تحفظاً على ما أعتبرها “مذكرات قبل أوانها”، مشيراً إلى أن المشوار ما يزال طويلاً ولم يأت بعد موعد كتابة “المذكرات “، كان رأيي أن الكتاب ليس مذكرات بل هي إضاءات عن مسار مهني.

* في المرة الثانية عندما كنت بصدد إصدار صحيفة “العاصمة بوست”، والتقيته بصفته المدير العام للوكالة ، بشأن التعاقد معها للحصول على خدماتها ، وكان كريماً واقترح عقداً سخياً استفادت منه الصحيفة كثيراً في انطلاقتها . وأتذكر جملة قالها مازحاً ” يبدو أنك لا تتعب من المغامرات المهنية ” ، وعقبت بالجواب الذي أقوله دائماً ” الصحافي يتقاعد في قبره ” .

* المرة الثالثة عندما اقترح علي أن أكون ضيف الوكالة بمناسبة مرور 60 سنة على تأسيسها، قدرت عالياً تلك المبادرة، إذ إن جانبها المعنوي يفوق كل شيء. أتذكر أنه قال لي بعد انتهاء اللقاء الذي أعقبه حوار مع الحاضرين “كنت رائعاً ..برافو ” ، ثلاث كلمات ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد .

رحمة الله عليك أيها الرجل الودود، والتعازي القلبية لأسرتك الصغيرة والكبيرة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!