وضع سجين بالسجن المحلي الحجيبة، على بعد 7 كيلومترات من ابن سليمان، (الأربعاء الماضي)، حدا لحياته، بالتهام عدد من البطاريات الصغيرة.
وأوردت مصادر عليمة لـ»علاش بريس»، أن محاولات حثيثة قامت بها إدارة السجن من أجل إنقاذ حياة السجين، عبر تقديم الإسعافات الأولية داخل مصحة السجن، قبل نقله صوب المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بابن سليمان، ومنه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة دقائق بعد دخوله إليه. وأضافت المصادر، أن السجين المنتحر، الملقب بـ»ولد عباس»، كان معتقلا في إطار إكمال عقوبة حبسية تتعلق بقضية جنائية تخص الاتجار في المخدرات وتكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسرقة تحت التهديد، وأنه حاول غير ما مرة الانتحار بطرق مختلفة نتيجة الإحباط الذي لحقه لأن المدة التي يقضيها بالسجن طويلة، وهو الأمر الذي جعل إدارة السجن تأخذ الحيطة الحذر في تعاملها معه من خلال مراقبته الدائمة وتفتيش كل حاجيته بالزنزانة، إلى أن قرر الانتحار بالبطاريات التي يستعملها في الأجهزة الإلكترونية، إذ ابتلع عددا منها تسببت له في تسمم أدى به إلى الوفاة.
