علاش بريس
علمت علاش بريس من مصادر عليمة أن “عريفة” بالمقاطعة الحضرية الثانية عمدت نهاية الاسبوع المنصرم لتأليب وتحريض المواطنين والمرتفقين إلى المقاطعة “مصلحة تثبيت الامضاء” على الموظفين بالمصلحة، حيث تزعم أنهم يقومون بتفضيل المواطنين بعضهم على بعض وهو أمر عار من الصحة حسب مصادر علاش بريس.
وتعود فصول هذه القضية الى يوم الجمعة الماضي بعد أن قام أحد المرتفقيين إلى الادارة بالتوجه صوب أحد الموظفين الذين تربطه معه بعض الاعمال الخاصة، حيث قامت هذه المناضلة الحقوقية “عريفة” بالخروج من مكتبها والتوجه صوب مصلحة تثبيت الامضاء وتصوير مقطع فيديو وهي تصرخ كون هذا الشخص اخد “نوبتهم” ولا يحق له ذلك، وعمدت لتحريض المواطنين الى الاحتجاج والنضال من أجل الحد من مثل هذه الممارسات التي لا توجد الى في مخيلتها، وجدير بالذكر أن هذه “العريفة” لا تربطها أي علاقة بمصلحة تثبيت الامضاء ولا يحق لها كمنتمية لجهاز السلطة المحلية برتبة “مقدم أو عريفة” القيام بمثل هذه الافعال التي تضر بصورة الادارة العمومية المغربية و تغذي فتيل الفتنة بتحريض المواطنين على الموظفين، (موظفو الجماعة وموظفو السلطة) الذي امتعضوا جميعاً من هذا السلوك الذي اعتبروه طائش وغير محسوب الخطوات والعواقب خاصة اذا علمنا أن هذه “العريفة” حديثة العهد بالمقاطعة.
وهنا يطرح السؤال حول المساطر المتخذة في توظيف من هب ودب بإدارات حساسة تعمل وجهاً لوجه مع المواطنين صباح مساء في ورش أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله، فهل مهمة الموظف كيفما كانت رتبته خدمة المواطنين أم إفتعال المشاكل والفتنة داخل الإدارة لزملائه و رؤسائه.
وهنا يطرح السؤال: هل يتم تكوين هؤلاء قبل توظيفهم مباشرة دون مباراة أو كونكور في مثل هذه الادارات التي لازالت تعرف فراغاً تشريعيا حول مساطر التعيين والتوظيف برتب عريفة وشيخ ومقدم، حتى لا يتخيل لهم أنهم فوق القانون أو ان لهم الحق في التدخل في كل الامور المتعلقة بالإدارة التي يعملون بها.
وبالعودة لصلب الموضوع فقد علمنا أنه تم توجيه شكاية مباشرة بالمعنية بالامر للسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة بنسليمان قصد القيام بما يراه مناسبا في مثل هذه الحالات.
دون أن ننسى تحية جميع الشيوخ والمقدمين والعريفات المحترمين بهذا الاقليم والذين يعملون بجد ونكران للذات في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات.
