علاش بريس/حميد فوزي
نشر منتدى #FARMAROC # على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بلاغا للرأي العام الوطني يتمحور حول السياسة الخارجية للمملكة جاء فيه 👇🏿👇
بلاغ
يتقدم منتدى فارماروك ببلاغ للرأي العام الوطني، يجدد فيه وقوفه خلف التوجهات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمملكة التي سطر معالمها و يقف على تنفيذها جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين و رئيس لجنة القد، و التي مكنت من تحقيق مكاسب مهمة للقضية الوطنية و القضية الفلسطينية و قضايا إقليمية و دولية مختلفة،مثل الملف الليبي.
و ما اعادة العلاقات بين المملكة و دولة إسرائيل الا مثال لتوجه براغماتي عقلاني، مكن المملكة من تحقيف مكاسب ميدانية مهمة للشعب الفلسطيني الشقيق، مثل فتح معبر ألنبي بالضفة الغربية و الذي فتح المجال لسكانها من الحصول على فرصة للسفر عبر مطار عربي للقيام برحلاتهم خاصة شعيرة الحج و العمرة، و فك الحصار عنهم. و هو التوجه الذي يأتي في استمرارية الرؤية الملكية و الاهتمام الشخصي لجلالة الملك من أجل تحسين ظروف عيش الشعب الفلسطيني عبر انجازات ميدانية في مجالات الصحة و التعليم، سواء عبر لجنة القدس، او هبات شخصية لجلالة الملك حفظه الله.
و لا يمكن لأحد ان ينكر ان جلالة الملك كان و لا زال، أول، ان ام يكن الوحيد في بعض الأحيان، الذي يراسل الهيئات و المؤسسات الدولية لحماية القدس و المقدسيين، و الدفع بعجلة السلام و التفاوض من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تعيش بسلام الى جانب دولة إسرائيل، و عاصمتها القدس الشرقية، و هو الالتزام الذي تم التأكيد عليه بالاتفاق الثلاثي ل20 ديسمبر 2020، و الذي لاقى اشادة كبيرة من مختلف القوى الحية للشعب الفلسطيني.
كما ان إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية مكن المغاربة من صلة الرحم باخوانهم المغاربة اليهود، و مكن هؤلاء من اعادة علاقتهم بوطنهم الأم، ليس فقط عبر تبادل الزيارات، بل عبر استثمارات اقتصادية و ثقافية.
كما مكنت عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية من تحقيق مكاسب مهمة امنية و عسكرية و اقتصادية للمملكة في مواجهة التحديات الإقليمية و القارية المتنامية و المتسارعة، و قد يكون جنب المملكة الأسوء حسب بعض التقديرات.
و اذ ندد بكافة اشكال الاستغلال القذرة من طرف بعض الهيئات المتهالكة، لمواضيع السياسة الخارجية للمملكة في مواجهات سياسية قذرة، فاننا ندعو القوى الوطنية الحية لدعم توجهات المملكة الخارجية و عدم الانسياق وراء الخطابات الشعبوية تخدم حسابات شخصية سياسية ضيقة، و لا تعلي مصالح الوطن و الأمة المغربية.
حفظ الله مولانا المنصور بالله و أدامه ذخرا و مالاذا لهذه الأمة،و حفظ الله المملكة و مواطنيها، و ادام عزها و عزهم بعز أمير المؤمنين.
الله الوطن الملك.