Site icon علاش بريس

تدشين الملعب البلدي للمنصورية الذي سينهي معاناة فريق جمعية المنصورية (البوم صور)

يتسع لألفي متفرج والنادي يعتبره مفخرة لأبناء المنطقة
افتتح الملعب البلدي بالمنصورية، الثلاثاء الماضي، بحضور وفد من جامعة كرة القدم يترأسه محمد جودار، رئيس لجنة البنايات التحتية بالجامعة.
وسينهي الملعب معاناة فريق جمعية المنصورية، الذي يمارس في القسم الأول هواة، والذي ظل يستقبل منافسيه لثلاثة مواسم في ملاعب سطاد المغربي وبوزنيقة وابن سليمان.
وتكلفت جامعة كرة القدم بتهيئة الأرضية وتكسيتها بالعشب الاصطناعي والسياج الواقي في إطار البرنامج الوطني، فيما تكلف المجلس الجماعي لجماعة المنصورية بالمدرجات، التي تضم منصة مغطاة تتسع لألف متفرج، ومنصتين جانبيتين، تتسع كل واحدة ل500 متفرج.
وأنجزت مرافق أخرى، تكلف بها المجلس الجماعي، تتعلق بقاعات للاجتماعات، ومستودعات للملابس بمواصفات عصرية، وحمامات للاعبين والحكام وقاعة طبية وقاعة للاجتماعات.
وأجمعت كلمات المتدخلين في الافتتاح على أهمية الملعب والدور الذي سيلعبه في حل مشاكل شباب المنطقة.
وقال حميد رياض، رئيس جمعية المنصورية، إن الملعب يعد معلمة ومفخرة لسكان جماعة المنصورية والمناطق المجاورة لها، وليس للفريق الأول فقط، سيما أن النادي يتوفر على مدرسة تؤطر أعدادا كبيرة من الأطفال.
وتوجه رياض بالشكر إلى المجلس الجماعي للمنصورية، خصوصا الرئيس امبارك عفيري، على الأهمية الكبيرة التي يوليها للقطاع الرياضي ودعمه المالي والمعنوي واللوجيستيكي للفريق وشباب المنطقة، وإلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإلى محمد العفيري، الرئيس المؤسس للنادي، وأعضاء المكتب المسير.
وشكر رياض الجامعة الملكية المغربية ورئيسها فوزي لقجع، على الجهود التي بذلت في إطار حل مشكلة الملعب، ما سيفتح المجال للنادي للاهتمام أكبر بتكوين اللاعبين الشباب، حتى يستطيع الفريق في المستقبل الاستفادة أكثر من أبناء المنطقة، ويمنحهم فرصة لتطوير مؤهلاتهم.
وتمنى رياض أن يحقق الفريق الصعود إلى القسم الوطني بعد عودته للاستقبال في ملعبه، مضيفا أن النادي ركز في السنوات الماضية على هيكلة نفسه خصوصا من حيث التسيير والإدارة وتدبير الموارد المالية، حتى صار من الفرق النموذجية في أقسام الهواة، بشهادة الجميع.
1 (1)

Exit mobile version