السعيد بنلباه (عن كواليس اليوم)
أفادت مصادر مطلعة أن رئيس جماعة فضالات التابعة إداريا لإقليم بنسليمان يكتري منزلا بمدينةالمحمدية خصصه ” للدراسات” وأضافت الجريدة أن الخبر نقلته من تدوينة للمحامي ‘مراد العجوطي’ على حسابه بالفيسبوك، وجاء فيه “الشقة التي تم الحديث عنها يكتريها رئيس جماعة فضالات للعاملين بمكاتب الدراسات المتعاقدة مع الجماعة و الذين يمكثون هناك خلال المهمات التي يقومون بها لدى الجماعة ولم يسبق له زيارتها لمدة طويلة من الزمن”. وبعيدا عن الموضوع الذي جاءت على خلفيته التدوينة مادامت الجهات المعنية قالت كلمتها الفصل… وجب الوقوف عند موضوع الشقة من باب إهدار المال العام.. فجماعة فضالات معروفة بكونها جماعة فقيرة جامدة ليس بها حركية تنموية تستدعي اللجوء لمكاتب الدراسات لدرجة تستدعي التفكير في كراء شقة تثقل كاهل الجماعة الفقيرة أصلا..ثم هل الرئيس يكتري الشقة باسمه أم من خلال عقد مع الجماعة؟؟.. ومن ثمة كيف يحصل صاحب الشقة على أجرته هل مباشرة من الرئيس أم عبر الإجراءات القانونية التي تقتضيها العقود المبرمة مع المؤسسات العمومية …وبالتالي ضرورة وجود ملف مالي خاص بكراء الشقة؟؟؟ بل وهل هناك أصلا بند في الميثاق الجماعي يبيح لرؤساء الجماعات الترابية كراء شقق لإيواء العاملين بمكاتب الدراسات أو غيرهم ؟؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا اختار الرئيس كراء شقة بمدينة المحمدية ولم يكتر شقة بمدينة بنسليمان أو بوزنيقة داخل الإقليم الذي ينتمي إليه؟؟ أسئلة كثيرة قد يكون البحث على أجوبة لها باعثا لتحرك زينب العدوي الوالي المفتش العام للإدارة الترابية للوقوف على الموضوع وغيره بجماعة فضالات.
