تطورات قضية الشاب الذي قتل والدته وأرسل شقيقه للانعاش في أول أيام رمضان
علاش بريس
ارتفعت حصيلة جريمة القتل في حق أحد الأصول، التي هزت مدينة العرائش الثلاثاء الماضي إلى شخصين، بعدما لفظ أخ الجاني اليوم الجمعة أنفاسه الأخيرة بقسم الانعاش بالمستشفى الاقليمي للا مريم بالعرائش، حيث كان يصارع الموت جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها.
وترجع تفاصيل الحادث إلى فاتح رمضان، حيث أقدم المشتبه فيه، البالغ من العمر 30 سنة، على تعريض والدته السبعينية وأخيه لاعتداء جسدي بليغ باستعمال سلاح أبيض، تسبب في وفاة الأم قبل وصولها إلى المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، وإصابة أخ الجاني بجروح خطيرة تطلبت نقله لقسم الانعاش.
وقام الجاني مباشرة بعد ارتكابه للجريمة بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية لمباشرة عملية المعاينة ومسح مسرح الجريمة، وذلك قصد استخلاص كافة الآثار والأدلة المادية التي تفيد البحث في هذه القضية.
يشار إلى أن شهادات متطابقة أكدت في وقت سابق بأن الجاني والضحية، لا يتعاطيان أي نوع من المخدرات، مرجحة أن الأمر يتعلق بسوء تفاهم بسيط تحول لجريمة قتل بشعة، خلفت صدمة بين ساكنة المدينة