أخبار

ثقافة و فن :**”كان وأخواتها”: غلاف يحكي قصة**

حكيم سعودي

يعتبر غلاف الكتاب بمثابة بوابة تعريفية تستقبل القارئ وتنقله إلى عالم الرواية ومغامرتها، وفي حالة رواية “كان وأخواتها” للروائي المغربي عبد القادر الشاوي، يأتي الغلاف بتصميم يحمل العديد من الرموز والرسائل البصرية التي تعكس أسلوب الكاتب وجوهر العمل.

بدايةً، يظهر عنوان الرواية بخط كبير وباللون الأسود، مما يجذب الانتباه ويعطي لمحة عن طابع القصة المظلمة والعميقة التي تحملها الرواية. تكملةً لذلك، يأتي تصميم العنوان بشكل بسيط ومباشر، مما يعكس الجو الراقي للقصة.

ثم يأتي اسم المؤلف بلون أخضر فاتح، ما يضفي لمسة من الحيوية والتميز على الغلاف. إن اختيار هذا اللون يشير إلى الأمل والحياة، ما يعكس روح الرواية والتفاؤل الموجود فيها على الرغم من الظروف الصعبة التي تصفها.

تصميم الغلاف يحمل رسالة واضحة حول الرواية ومضمونها، حيث يظهر رأسًا تجريديًا يشكل محور الصورة، ويتدرج لونه بين الرمادي والبرتقالي. يمكن أن يرمز هذا الرأس إلى الشخصية الرئيسية “كان” ورفاقها الذين يتقاسمون معها تجربة المعتقل والمحنة.

وفيما يتعلق بالتفاصيل البصرية، يظهر لون أحمر قرمزي قاتم يمتد في منتصف الصورة، مما يخلق توترًا وتشويقًا ويشير إلى المعاناة والصراعات التي تخوضها الشخصيات في الرواية.

باختصار، يعتبر غلاف رواية “كان وأخواتها” للروائي المغربي عبد القادر الشاوي بمثابة مقدمة مثيرة للقارئ، حيث يحمل العديد من الرموز والتفاصيل البصرية التي تعكس جوهر القصة وتثير فضول القارئ لاستكشاف عالم الرواية والغوص في أحداثها وشخصياتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!