حوادث

جرائم القتل مستمرة بالمحمدية

يبدو أن المحمدية، كتب عليها أن تعيش انفلاتا أمنيا، وأصبح سكانها مضطرين لدخول منازلهم قبل غروب الشمس حفاظا على حياتهم.

فبعد سلسلة جرائم القتل التي عرفتها المدينة أكتوبر الماضي، اهتزت مساء الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل جديدة راح ضحيتها رب أسرة في عقده الخامس على يد عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص.

وأوردت مصادر عليمة لـ”علاش بريس”، أن أفراد العصابة مدججين بالأسلحة البيضاء اعترضوا سبيل الضحية المسمى (م.ع) من مواليد 1968 يعمل حارسا ليليا، بشارع المقاومة قرب المركز الصحي الرياض، وحاولوا سلبه هاتفه المحمول بالقوة، غير أنه قاومهم وحاول الفرار، فوجه له أحدهم طعنات في العنق والكتف أسقطته على الأرض مضرجا في دمائه، قبل أن يغادروا المكان إلى وجهة مجهولة, بعدما استولوا على الهاتف ومبلغ مالي كان بحوزة الضحية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مجموعة من المواطنين تحلقوا حول الضحية، وقاموا بالاتصال بسيارة الإسعاف، في وقت تعرف عليه أحد الأشخاص وقام بإخطار أسرته التي تقطن بحي الرشيدية 3، والتي حلت على وجه السرعة بمكان الجريمة قبل وصول سيارة الإسعاف التي قامت بنقله صوب قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، قبل أن يأمر الطبيب المعالج بضرورة نقله على وجه السرعة صوب المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لخطورة الإصابة.

وتمكنت العناصر الأمنية من إلقاء القبض على مشتبه فيه الجمعة الماضي، إذ تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل أن يتم تقديمه في حاله اعتقال صباح الأحد الماضي، أمام أنظار النيابة العامة.
ومازال سكان المحمدية يطالبون باستتباب الأمن، جراء التنامي المطرد لمعدل الجريمة والاتجار في المخدرات بأغلب الأحياء الشعبية وبعض النقط السوداء بالمدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!