أخبار

جماعة شراط تحتاج رجلا صادقا يواجه جميع التحديات

علاش بريس

يزداد الجدل السياسي احتداما يوما بعد آخر بجماعة شراط بعد عزل الرئيس السابق “س ز” ، حيث ظهرت للوجود تحركات مشبوهة من اجل استمالة بعض المستشارين رغم الأداء الضعيف للمجلس الحالي، وانكشاف سوأته بعدما أبان الرئيس الحالي عجزه عن إدارة هذه المؤسسة العمومية التي تنتظر منها ساكنة جماعة شراط الشيء الكثير ….

ومن أجل استعادة اغلبية المجلس المسير الذي فقد شرعيته الشعبية، لجأ المكتب المسير الى استمالة بعض المستشارين من خارج الحزب والتضحية ببعض المستشارين الذين يشكلون ثقلا حقيقيا على جميع المستويات، فبالاضافة للتجربة السياسية الكبيرة التي يتوفر عليها نائب الرئيس الحالي (ع . م ) يتمتع الاخير بشعبية واسعة داخل الجماعة، نظرا لكون الرجل تتلمذ على يد أنزه و أشرف السياسيين إقليميا ووطنيا.

وغير بعيد عما ذكر يسعى الرئيس ومن معه جاهدا الى الضغط على بعض المستشارين بشتى الطرق ، فإما بالاغراء، او منح امتيازات تخدم المصلحة الشخصية الضيقة، ولا تخدم المصلحة العامة، حتى بالتضحية بجميع مصالح الساكنة مقابل البقاء على كرسي الرئاسة، في جماعة تملك من المقومات المادية والاستراتيجية ما يجعلها أن تكون رائدة على مستوى اقليم بنسليمان.

فيما يرى مراقبون محليون أن الظرفية الراهنة والمشاكل التي تكالبت على جماعة شراط ، خاصة بعد تولي الرئيس الحالي مهمة التسيير.

تحتاج اذن هذه المرحلة رجلا صادقا يجمع بين التجربة والخبرة من جهة ونظافة اليد وصفاء الذمة من جهة اخرى، وهو التوجه الذي يقتنع به الشارع المحلي حيث تؤكد تنظيمات حقوقية ومدنية أن قطار التنمية المحلية لا يستطيع قيادته إلا شخص له الجرأة على التغيير من اجل طي صفحة الفوضى الذي تعيشه جماعة شراط على جميع المستويات ، خاصة امام فتح اوراش كبرى ومشاريع جادة سبق للرئيس المعزول أن اطلقها ، كما تحتاج شخصا قويا يبدع في صناعة الحلول وليس رئيسا ضعيفا يكتفي بوصف المشاكل والمعيقات.

فيما يجمع آخرون أنه لا أحد يستطيع تحمل هذه مسؤولية قيادة سفينة جماعة شراط والوصول بها الى بر الامان غير رجل يجمع بين مقومات التجربة السياسية والصدق والامانة، ولعل هذه الشروط لا تتوفر إلا في النائب الاول للرئيس الحالي : عبد الله لمجمع، فهل سيكون هذا الاخير موفقا في قيادة السفينة إذا ما اتيحت له الفرصة؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!