جنايات القنيطرة تستعد لمحاكمة ممرض وقاصرتين نصبتا كمينا “جنسيا” لطبيب
علاش بريس
يرتقب أن تشهد ابتدائية القنيطرة بداية الشهر المقبل، أطوار محاكمة طبيب متابع في حالة سراح وقاصرتين وممرض معتقلين على خلفية تورطهم في قضايا جنائية تتعلق باستدراج قاصرات إلى ممارسة الجنس واستغلال حاجتهن وهشاشتهن والحصول على مبالغ مالية وعلى موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال الجنسي والتغرير بقاصر وهتك عرضها.
وانكشفت خيوط هذه الجرائم بعدما تقدم طبيب يعمل بمدينة القنيطرة، بشكاية إلى النيابة العامة يتهم من خلالها قاصرتين وممرض بابتزازه، بعد تصويره داخل عيادته وهو يمارس الجنس معهن، بعدما نجحتا في مراودته عن نفسه.
وكان الممرض المعتقل قد بعث القاصرتين إلى عيادة الطبيب الذي يشتغل معه لفحصهما ومتابعة علاجهما بعد عملية إجهاض قام بها الممرض المذكور لهما بإحدى الشقق، ليسقطنه في فخ ممارسة الجنس وتصويره أثناء ذلك.
ومباشرة بعد توصله بالشريط، قام الممرض بإرساله للطبيب مطالبا إياه بمبلغ 60 ألف درهم مقابل عدم نشر الشريط، لينطلق مسلسل الابتزاز والمطالبة بمبالغ مالية أخرى، مما اضطر الطبيب لتقديم شكاية للنيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح تحقيق واعتقال المتورطين الثلاثة.