سياسة

بورتريه سياسي الحلقة 01: امبارك عفيري رئيس جماعة المنصورية: رئيس يحبه العدو قبل الصديق اختار خدمة جماعته

إرتئينا أن تكون أول حلقة من بورتريه سياسي حول رؤساء الجماعات، ان تكون مع الحاج امبارك العفيري، قيدوم السياسيين باقليم بن سليمان.

يعد الحاج امبارك عفيري، صانع نهضة جماعة المنصورية التي حولها من قرية الى بلدية حضرية في وقت قياسي، واضحت وجهة سياحية يقصدها كل المغاربة. كما اضحت تشكل جزء كبير من الأصداء القادمة على اقليم بن سليمان، بسبب العمل الجبار الذي يقوم به رئيس الجماعة ” امبارك عفيري ” على مستوى هاته الجماعة المتاخمة لمدينة المحمدية .

” عفيري” المنحدر من المنطقة، كرس الكثير من الجهد والعمل لتطوير عمل مجلس جماعة المنصورية رفقة فريق اداري متمكن حتى تكون نموذجا في تدبير الشأن المحلي لساكنة الجماعة، وهو العمل الذي ترجمه العفيري فعليا على مستوى أرض الواقع عبر جملة من المشاريع التي أُحدثت بالجماعة.

فقبل 10 سنوات تقريبا، كانت المنصورية تفتقد إلى أبسط مقومات العيش وأساسيات الاستقطاب العمراني (بنيات تحتية هشة-شبكة كهربائية محدودة، غياب ضروريات الحياة) لكنها في الألفية الثالثة وتحديدا في 2020 باتت بفعل جهود حثيثة من قبل الرجل وبتعاون مع السلطات الإقليمية وأعضاء المجلس المحلي، حاضرة صاعدة تخطو بثبات لتعزيز مسار تنميتها المنشودة.

حيث إستغل الرئيس امبارك عفيري، الموقع الاستراتيجي للمنصورية، التي تزخر بساحل بحري يمتد على طول 20 كلم، وتواجدها بين بوزنيقة والمحمدية وقربها من محور الرباط – الدار البيضاء، وارتقائها إلى جماعة حضرية سنة 2009، من تعزيز جاذبية الجماعة وقابليتها لتوسيع دائرة التعمير، حيث أضحت المنطقة في سنوات قليلة وجهة مفضلة للكثير من الأسر وخاصة من مدينتي الرباط والدار البيضاء للاستمتاع بمناخها الهادئ ومياه ساحلها البحري الجذاب. كما اضحت وجهة سياحية صاعدة وملاذا آمنا للكثير من المصطافين الشغوفين بقضاء لحظات استجمام وارفة في كنف مياه البحر الهادئة.

وأكسب امبارك عفيري، الجماعة الصفة الحضرية في (28 أكتوبر 2008) ليشكل بهذا الامر نقطة تحول ومنعطفا حاسما في جهود النهوض بمؤشرات التنمية المحلية. كما أن النمو الديمغرافي الملحوظ بالمنطقة “حتم عليه البحث عن السبل والموارد التمويلية اللازمة التي ساعدته على توفير شروط توسع عمراني حضري يستجيب للمتطلبات التي تفرضها الدولة انسجاما مع مخططات التأهيل الحضري”.

كما قام بإرساء بيئة مواتية للاستقطاب السكني والسياحي، حيث قام بإطلاق مشروع تأهيل المدار الطرقي بالجماعة وإبرام شراكات متعددة مع مؤسسات حكومية لتوفير التجهيزات الأساسية الضرورية (بنيات تحتية) وخاصة على مستوى الساحل البحري الذي اصبح يحظى بجاذبية سياحية مضطردة”.

كما حول امبارك عفيري من خلال تصميم التهيئة الجانب الشمالي للساحل البحري للمنصورية، الى منتجعات ونواد سياحية عصرية تؤثث المشهد الحضري المحلي، عبر إقامات سياحية شيدت وفق مواصفات عمرانية رفيعة منتصبة هنا وهنالك، تتوفر على مختلف المرافق الضرورية، من مسابح وملاعب ومطاعم ومقاهي، تعرف إقبال كبير من مختلف الشرائح العمرية لارتياد هذه الفضاءات والانتشاء في لحظات استجمام مناسبة في كنف هواء البحر المنعش. وكذلك الامر في الجهة الجنوبية لساحل المنصورية، حيث تنتصب إقامات سكنية سياحية في هذا الجانب أو ذاك، أطفال يمرحون وشباب يافعون يستمتعون بالسباحة في مسابح عصرية وأخرون يزاولون رياضاتهم المفضلة في ملاعب مسيجة.

ويمكن للعدو قبل الصديق ان يشهد اليوم ان ” المنصورية لم تعد كما كانت في السابق.. فهي اضجت وجهة المفضلة طيلة أشهر السنة للاستمتاع بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية نظرا لما أصبحت تتمتع به من جاذبية وتوفرها على مختلف التجهيزات الضرورية”.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!