حميد بن التهامي(مكناس)
“صامدون صامدون وللحكرة رافضون”..”النتائج خديتوها والعمران مكناس جليتوها”.. بهذه الشعارات و اخرى ،صدحت صباح يوم الجمعة الماضي ،حناجر العشرات من أطر و مستخدمي شركة العمران بمكناس أمام مقرالشركة بالمدينة الجديدة (حمرية)،في وقفة احتجاجية حاشدة ،تزامنا مع انتهاء الإجراءات “القانونية” لإلحاق شركة العمران مكناس بمثيلتها بفاس، والإبقاء على وكالة مكناس مجرد “وكالة ربط” ، منددين بما أسموه المساس بالمكتسبات الاجتماعية و الاستقرار العائلي لأطر و مستخدمي الشركة بالعاصمة الاسماعيلية،و معبرين عن رفضهم القاطع لهذا المستجدات الأخيرة التي اعتبروها مجحفة في حقهم، و التي تشكل تهديدا راسخا لاستقرارهم الاسري و العائلي، مهددين في الوقت ذاته بخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة حسب تعبيرهم.
ودعت بعض النقابات الاكثر تمثيلية في بلاغ تتوفر”علاش بريس” على نسخة منه، الى استعدادها لخوض أشكال نضالية تصعيدية حتى تحقيق الإبقاء على وكالة مكناس الأم بهيكلتها السابقة عوض الحاقها بالهيكلة التنظيمية الجديدة لشركة “العمران فاس ـ مكناس”،مع إلغاء قرار التنقيلات التعسفية اللإنسانية في حق شريحة عريضة من أطر و مستخدمي شركة العمران مكناس، في خرق سافر لما اتفق عليه وللقوانين الجاري بها العمل يضيف البلاغ.
