لفظ شاطئ الشراط بإقليم بن سليمان، مند حوالي ساعة من الان، حوالي 50 كيلوغراما من المخدرات والمخدرات الصلبة، كانت من المحتمل في طريقها للتهريب الدولي، ومن المحتمل ان تكون الشحنة قد تم رميها من قبل المهربين كانوا على متن قوارب خشبية ذات محركات عالية الجودة.
وعاينت «علاش بريس» حالة استنفار أمني كبير، إذ حضر مسؤولي المركزين الترابي والقضائي بسرية درك بوزنيقة، للإشراف على حجز المخدراتأثناء لفظها من قبل شاطئ الشراط، في الوقت الذي تجمهر فيه العشرات من الفضوليين الذين يتحدرون من المنطقة وعدد من المصطافين.
وأوردت مصادر مطلعة ، أن أمواج البحر لفظت، كمية هامة من المخدرات بالشاطئ، عثر عليها ملفوفة داخل رزم بلاستيكية، يعتقد أن أصحابها تخلصوا منها في عرض البحر بعد أن شعروا بالخطر، وعثر عليها مواطنون معبأة على شكل صفائح مغلفة ببلاستيك مقوى، وكانت مكدسة داخل رزم محكمة الإقفال، ما جعل بعضهم يقوم بإخطار المصالح الدركية، التي حضرت إلى الشاطئ وقامت بالمعاينة القانونية للمخدرات قبل حجزها لإحالتها على مصلحة الجمارك.
وتضيف المصادر ذاتها، أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في الموضوع، حيث باشرت فصيلة الدرك القضائي تحرياتها للكشف عن ملابسات الحادث، والتعرف عن مصدر هذه الكمية من المخدرات وظروف إلقائها في البحر. ولم تكن المرة الأولى التي يتم فيها العثور على كميات من المخدرات بالشواطئ الشمالية، إذ اعتادت، في السنوات الأخيرة، مافيات التهريب الدولي للمخدرات، على استخدام سفن الصيد البحري في عملية نقل المخدرات وتسليمها في عرض البحر إلى سفن عابرة أخرى، إلا أنها تعمد، إذ تم كشفها ومطاردتها من قبل زوارق الدرك أو البحرية الملكية، إلى التخلص من حمولاتها والهروب نحو المياه الدولية.
وفي سياق متصل، ستحيل الضابطة القضائية المحجوزات من المخدرات المعدة للتهريب صوب مركز سرية درك بوزنيقة، من اجل وزنها، قبل العمل على تسليمها الى الآمر بالصرف لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمحمدية.
