خطير بالصور .. عصابة تستهدف شركة أوزون ببن سليمان وتحرق عدد كبير من الحاويات
يبدو أن عصابة إجرامية بمدينة بن سليمان، تقف وراء عمليات الحرق المدبرة للحاويات بمدينة بن سليمان، حيث أضرم مجهولون، اليوم الاربعاء، بمدينة بن سليمان، النار في حاويات لجمع النفايات، مما تسبب في تخريبها بشكل كامل. هذا الحريق استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية من أجل إخماد النيران التي حولت هذه الحاويات إلى رماد مما جعل عدد من السكان يستنكرون الأمر وتناقلوا صور حريق الحاويات وسط موجة استنكار لهذه السلوكات.
وتعد عملية اليوم التي وقعت بمنطقة القدس، وحي لالة مريم الاولى على مستوى منطقة 150، هي الثالثة على التوالي، بعد العملية الاولى التي تمت بمنطقة الحي الحسني، والثانية بحي الفرح على مستوى الجوطية، حيث قالت مصادر علاش بريس، أن الحريق أتى على عدد من الحاويات تم تجهيزها حديثا من طرف شركة التدبير المفوض، وأن قيمة الخسائر المترتبة على هذا الحريق تقدر بألاف الدراهم.
وأفادت مصادر أنه لا يقبل شخص عاقل بكون الحريق حدث عرضي، وإنما مخطط له ومدبر من قبل عصابة تسعى بشتى الطرق لتكبيد الشركة لخسائر مادية كبيرة لغاية في نفس يعقوب، مؤكدة على أن الأمن عليه أن يسابق الزمن من أجل كشف خيوط هذه الجرائم وإعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة. خصوصا وأن جل العمليات تتم في واضحة النهار وباستعمال كمية كبيرة من المحروقات، مما يدل أن مدبري الحريق يصرفون أموال على شراء مواد حارقة لتنفيذ جرائمهم.
من جهتها إستنكرت إدارة أوزون للحرائق والتي وصفتها بالعار، مؤكدة أن الشركة تسعى إلى تطوير خدمة قطاع النظافة بكل الوسائل بتعاون مع منتخبي المجلس الجماعي، لكن من المؤسف أن تقع مثل هذه الحوادث”، موضحا أن هذه الحاويات كلفت استثمارات ضخمة. وأضاف ذات المتحدث أن الشركة ستسلك المساطر القانونية عبر وضع شكايات في الموضوع من أجل فتح تحقيق قضائي في الواقعة للوقوف على مرتكبي هذا الفعل.
بدورهم استنكر جمعويون بمدينة بن سليمان في اتصال بـ علاش بريس، حرق و اتلاف حاويات نفايات. حيث عبرت الفعاليات الجمعوية المذكورة عن غضبها العارم بسبب اقدام مجهولين على حرق حاويات النفايات.
مؤكدة أن هذا الأمر ليس الأول من نوعه حيث سجلت في مناسبة سابقة حرق عدد كبير من الحاويات من قبل مجهولين. و اعتبرت أن مثل هاته الأفعال ، تعبر عن انعدام المسؤولية و مساهمة في انتشار النفايات الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق من طرف مصالح الامن ببن سليمان للوصول إلى الفاعلين.