نورى سرار
علم موقع علاش بريس من مصادر جد عليمة ان ظاهرة غريبة أصبحت تنتشر مؤخرا في احدى مقاهي ميموزا التابع ترابيا لاقليم بن سليمان ما اثار استفزاز الكثير من سكان المنطقة
و حسب تصريح (ط.ب) لموقعنا حيت اكد ان هناك مقاهي تتعارض مع خصائص المجتمع المغربي وعاداته وتقاليده بعد الترويج للشيشة و المخدرات و القرقوبي و تسهيل الدعارة و ممارسة الجنس داخل المركب السياحي الدي يعرف اقبال الجنس الناعم على تدخين الشيشة و تعاطي القرقوبي( lexta) و الكحول التي تعد من الأكثر الظواهر الاجتماعية انتشارا على الاطلاق وتحت أنظار الدرك الملكي والسلطات المحلية دون تدخلهم لايقاف المهزلة
الفراغ القاتل لدى فئة عريضة من الشباب هو الدافع وراء انتشار الظاهرة بل لأنها هي أشبه بالبقرة الحلوب، لذى الكثيرين، لحصد المزيد من الأموال وبشتى الطرق. حيث بدأ اصحاب المال طريقهم الى كراء مقاهي لاستقطاب الكتير من الشباب و الفتيات القاصرات قصد ترويج جميع انواع المخدرات دون حسيب او رقيب،
هذه الظاهرة شكلت للعديد من الأسر الكثير من الحرج في أحيائها بسسب ارتياد المنحرفين و المومسات لهذه المقاهي بشكل تثير العديد من الأسئلة الحارقة ولعل من أبرزها الانفلات الأمني لمحاربة هذه الافة التي تكاثرت بشكل مهول، فحين لا تتواجد أية رغبة حقيقية لمحاربة واغلاق كل أوكار الفساد والمخدرات والكحول وغيرها.فمهما حاول أرباب المقاهي لاخفاء الظاهرة عن العيون فان الرائحة تفضحهم، تسبقهم الى الكشف عن هذا العالم الذي اختار له أصحابه الأبواب الخلفية والأمكنة السفلى من مشاريعهم التي تمتص دماء الشباب والقاصرين منهم، بحثا عن عالم غير العالم حيث يجد الشباب نفسه حبيس اليأس، الكابة، الاحباط والفراغ وقلة الفضاءات الشبابية، التي من شأنها أن تمتص الطاقات المهدورة بين الدروب والأزقة ومقاهي المخدرات والشيشة والفساد التي وجدت مرتعا خصبا للانتشار بشكل لافت للنظر
لهذا نطلب من الجهات المعنية التدخل للحد من هذه الظاهرة التي اصبحت تهدد و تدمر حياة شبابنا