المصطفى العسال
سيعقد المجلس الإقليمي لبنسليمان دورة إستثنائية يوم الفاتح من مارس المقبل ، و ذلك لتدارس ما وقع أثناء الجلسة الأولى من دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لمدينة بنسليمان ، و الرفض الغير منطقي للتشاور و بحث مشاريع الإتفاقيات التي تقدم بها المجلس الإقليمي في أفق المصادقة عليها ، تلك الاتفاقيات و التي يتوفر الموقع على نسخ منها تخص إقامة مشاريع ذات أهمية بالغة للرقي بعاصمة الإقليم ، و تم رفض و مناقشتها بدون مبررات مقنعة و أظن أن الرفض كان تلبية لصراعات شخصية و نزوات بعض عناصر المكتب البلدي .
وحسب الأخبار الرائجة في أوساط المهتمين بتدبير الشأن المحلي فإن المجلس الإقليمي سيتجه لا محالة لإلغاء فكرة تلك المشاريع و تحويل مبلغ 27 مليار التي كانت مرصودة لها لإقامة مشاريع بجماعات و بلديات أخرى تابعة للإقليم .
مما سيضيع على بنسليمان عاصمة الإقليم مشاريع تنموية لو أنجزت لحققت نقلة نوعية في البنية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية .
وأستغل المناسبة و أدعو المجلس الإقليمي لرد الإعتبار لرئيسه و التنديد بالطريقة المهينة التي عومل بها أثناء حضوره أشغال الجلسة الأولى التاريخية لدورة فبراير للمجلس الجماعي لبنسليمان بصفته عضوا داخل هذا المجلس ، و أدعو المجلس الإقليمي إلى تحويل تلك الأموال لإصلاح الطرق بالإقليم ، كون الطرق هي أهم عناصر البنية التحتية لجالبة و المشجعة على الإستثمار في الإقليم و النهوض بالقطاع الصحي المتردي بالإقليم.
لنا عودة للموضوع