ذ.نورالدين مفتاح رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ينعي الراحل خليل الهاشمي الادريسي
هذا يوم حزين، وفيه رزء كبير. لقد رحل الصديق الوفي، والقامة الإعلامية الشامخة، والناشر الألمعي، والرئيس الأسبق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ورئيس جمعية أصدقاء غوتنبيرغ المغرب، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكل هذا لا شيء مقارنة مع الوجه الآخر لرجل مثقف وازن، وشخصية كاريزمية بلا منازع، وقلم شاعري بفرنسية خارقة، وكاتب عميق، ومحلل صحافي بارع، وصاحب سيترك فراغا الله أعلم كيف سنملأه
نعى ذ. نورالدين مفتاح ،رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، الراحل خليل الهاشمي الادريسي ،على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حيث جاء في كلمته:
هذا يوم حزين، وفيه رزء كبير. لقد رحل الصديق الوفي، والقامة الإعلامية الشامخة، والناشر الألمعي، والرئيس الأسبق للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ورئيس جمعية أصدقاء غوتنبيرغ المغرب، والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكل هذا لا شيء مقارنة مع الوجه الآخر لرجل مثقف وازن، وشخصية كاريزمية بلا منازع، وقلم شاعري بفرنسية خارقة، وكاتب عميق، ومحلل صحافي بارع، وصاحب سيترك فراغا الله أعلم كيف سنملأه خصوصا وأن القدر خطف قبل الخليل صاحبا آخر لم نلملم جراحات فراقه بعد هو المعلم نورالدين الصايل رحمه الله.العزاء في بيت الفقيد العزيز قبيل التوجه للمقبرة. في مثل هذا الأحد ومثل هذا التوقيت كنا في موعدنا الأسبوعي مع السي محمد برادة وبعض الخلص نراود أحلام تغيير العالم، وها نحن نودعك، ولكن، خليل، نم قرير العين، فسنبقى على العهد إلى أن نلقى الله.
ما أقسى هذا اليتم يارب. ولكن، لا راد لقدر الله، لقد عشت شامخا ورحلت شامخا، ولكن لابد أن تسمح لنا ببعض من ضعف لنبكيك، ونعود لنفخر بما سيبقى من ذكراك، وهي آثار طيبة زكية كنسمات العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، وهي ما قدمته للإعلام الوطني من جليل الخدمات، وهي الانتصار للكفاءة في زمن سطوة التفاهة والرداءة، وهي الانتصار للحياة في أبهى تجلياتها وأبعادها الإنسانية السامية.
رحمك الله السي خليل، وأسكنك فسيح جنانه، وألهم أسرتك الصغيرة الصبر والسلوان، والعزاء لعائلتك الإعلامية الكبيرة، وعزاؤنا واحد نحن في دائرتنا الضيقة حيث ستبقى صباحات آحاد لقاءاتنا بلا طعم ولا رنين، ولكن، ستكون دائما في القلب والوجدان. وأشهد الله صديقي أنني لن أنساك، وإلى اللقاء.
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”. صدق الله العظيم
كما نشر كلمة وداع مرفقة بفيديو يوثق لحظات تلقي التعازي ببيت الراحل خليل الهاشمي الادريسي ،وكتب:
العزاء في بيت الفقيد العزيز قبيل التوجه للمقبرة. في مثل هذا الأحد ومثل هذا التوقيت كنا في موعدنا الأسبوعي مع السي محمد برادة وبعض الخلص نراود أحلام تغيير العالم، وها نحن نودعك، ولكن، خليل، نم قرير العين، فسنبقى على العهد إلى أن نلقى الله.