المصطفى العسال
رأي المجتمع المدني
كمحاولة شخصية لقراءة الواقع و رصد الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن المحلي و الإكراهات التي يواجهها صانعو القرار ببنسليمان بدأت منذ مدة في كتابة سلسلة من المقالات القصيرة اخترت لها كعنوان :ظواهر غير صحية بمدينتي الجميلة و تطرقت في حلقاتها الست الى ما يلي :
1.ظاهرة احتلال الملك العمومي
2.الحي الصناعي حلم ضائع
3.الانتشار العشوائي للحرفيين
4.الشاحنات الثقيلة تعبث بطرق بنسليمان
5.فوضى السير و الجولان
6.الدواب الغير محروسة
إضافة الى مقال سابق خصصته للجانب البيئي و خصوصا الشريط الغابوي .
و قد حاولت كفاعل جمعوي و كمواطن عادي الإحاطة قدر استطاعتي بمشاكل و ظواهر سيئة تعرفها المدينة و تعطي صورة غاية في السوء عن الواقع السليماني.
كما حاولت اعطاء ملاحظات و اقتراح حلول للقضاء على هذه الظواهر رغم عدم المامي الجيد بما يجري في المدينة لاسباب لا ارى فائدة في توضيحها و رغم عدم استنادي الى معطيات و احصائيات من المجلس البلدي في زمن يقال ان فيه ان لاي مواطن الحق في الحصول على المعلومة.
و هذه السلسلة من المقالات اقدمها كمثال بسيط عن وجود راي للمجتمع المدني الجاد غيبه المسؤولون عن تدبير شؤون بنسليمان لاسباب لا يعلمها احد غيرهم .
و اقدمها كذلك لنفي تهمة الخمول و اصطياد المنح التي يحاول البعض الصاقها بكل اطياف المجتمع المدني
و اضعها بين ايدي الجميع على موقع علاش بريس تفنيدا للجملة الرنانة التي كثيرا ما يشنف المسؤولون اسماعنا بها {المجتمع المدني شريك في التنمية و التدبير }.