أخبار

**كتاب “المقدس والسلطة: الفكرانية الدينية والحداثة”**

حكيم سعودي

بتنسيق مع مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية – مدى ،يصدر عن دار النشر أفريقيا الشرق كتاب جديد يحمل عنوان “المقدس والسلطة: الفكرانية الدينية والحداثة”، من تأليف الباحث في أنتروبولوجيا الدين والسياسة، بالفرع الفلسفي، وهو بحث مميز يتناول جوانب متعددة من العلاقة بين المقدس الديني والسلطة، وكيفية تأثيرهما في العالم العربي.

يتكون الكتاب من 386 صفحة من الحجم المتوسط، حيث يقوم الباحث بمناقشة خصوصيات المقدس الديني وتأثيره على الجماعات الدينية، بالإضافة إلى تطرقه لمشكلة التحديث في العالم العربي وتأثيره على الدين.

تتناول الدراسة بعمق معضلة الربط بين الديني والسياسي من خلال دينامية المقدس الديني، حيث يسلط الضوء على الصراعات الإيديولوجية التي تنشأ حول مفهوم المقدس، وكيفية استغلاله لأغراض سياسية. كما يتناول الكتاب الظروف التي أدت إلى تشكيل الجماعات المقدسة وتبنيها لأفكار الجهاد والكفاح ضد الاحتلال والظلم.

وفي زمننا الحالي، يعود الصراع بين الدولة المرتقبة والدولة القائمة كمحور رئيسي في النقاش الديني والسياسي. تجسد هذه الصراعات في تبني الجماعات المقدسة لمبادئ الجهاد والنصرة ضد الظلم والفساد، مما يجعلها تتبنى مواقفها بشكل قوي ومتحد في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.

يشير الباحث إلى أهمية تجديد الحقل الديني وتعزيز قيم التسامح ونبذ العنف والفرقة في المجتمعات العربية. ومع تطور العقلية الدينية، يمكن أن تصبح السياسة مركزية حول حرية الرأي وحقوق الإنسان، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتقدمًا.

إصدار هذا الكتاب يمثل خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الدين والسياسة في العالم العربي، ويساهم في إثراء النقاش الفلسفي والسياسي حول هذا الموضوع الحيوي.

ومن الملفت أن الكتاب يناقش بعمق معضلة الربط بين الديني والسياسي من خلال دينامية المقدس الديني، مما يسلط الضوء على الصراعات الإيديولوجية التي تنشأ حول مفهوم المقدس، وكيفية استغلاله لأغراض سياسية. ويتناول الكتاب الظروف التي أدت إلى تشكيل الجماعات المقدسة وتبنيها لأفكار الجهاد والكفاح ضد الاحتلال والظلم.

وفي زمننا الحالي، يعود الصراع بين الدولة المرتقبة والدولة القائمة كمحور رئيسي في النقاش الديني والسياسي. تجسد هذه الصراعات في تبني الجماعات المقدسة لمبادئ الجهاد والنصرة ضد الظلم والفساد، مما يجعلها تتبنى مواقفها بشكل قوي ومتحد في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.

ويشير الباحث إلى أهمية تجديد الحقل الديني وتعزيز قيم التسامح ونبذ العنف والفرقة في المجتمعات العربية. ومع تطور العقلية الدينية، يمكن أن تصبح السياسة مركزية حول حرية الرأي وحقوق الإنسان، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتقدمًا.

إصدار هذا الكتاب يمثل خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الدين والسياسة في العالم العربي، ويساهم في إثراء النقاش الفلسفي والسياسي حول هذا الموضوع الحيوي. ومن المتوقع أن يثير الكتاب اهتمام الباحثين والمثقفين والقادة السياسيين، ويسهم في توجيه النقاش نحو تفهم أعمق وأشمل للتحديات التي تواجه المجتمعات العربية في زمننا الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!