**سطات: مدينة الذكريات والتحولات**
علاش بريس
في لحظة من الحزن والتأمل، نتوجه إلى مدينتنا العزيزة، سطات، التي شهدت العديد من التحولات والتغيرات عبر العصور. تعبر هذه الكلمات عن مشاعر الفقد والحنين إلى الماضي، ولكنها أيضًا تحمل رسالة من التفاؤل والأمل نحو المستقبل.
بعد قرار إزالة محطة القطار الرمزية من خريطة المدينة، يبدو أننا نفقد جزءًا من هويتنا وتاريخنا. لكن لا تحزني يا سطات، فأنت مدينة تاريخية وشاهدة على العديد من الأحداث والمغامرات. محطات القطار قد ترحل، ولكن الذكريات والتاريخ الذي شهدتها تظل خالدة.
يجب علينا أن نتذكر أن الحياة تستمر، والتغير لا يعني نهاية العالم. يجب أن نتعلم من تاريخنا ونستخدمه كدرس للمستقبل، فالماضي يحمل في طياته الكثير من الحكم والعبر.
على الرغم من التحولات الكبيرة التي شهدتها، يجب علينا أن نحافظ على الروح الأصيلة لمدينتنا، وأن نعمل على حفظ ذاكرتها وتاريخها الغني. يجب علينا أن نضمن أن تبقى سطات مدينة تجمع بين الحاضر والماضي، وتعبر عن هويتها وثقافتها بكل فخر واعتزاز.
لذا، دعونا نعمل معًا كسكان لهذه المدينة الجميلة للحفاظ على تراثها وموروثها الثقافي، ولنواجه التحديات بروح الإيجابية والتفاؤل. إن الحياة مستمرة، ومهما تغيرت الظروف، فإن سطات ستبقى موطننا الحبيب ومدينتنا العزيزة، وستبقى تاريخًا حيًا يروي قصة شعبها وثقافته.