جهاتحوادث

سفاح الداهومي .. القصة الكاملة لقتل ستة أشخاص ببوزنيقة (الحلقة الاخيرة)

لم يكن يظن أحد، إن تخرج جريمة قتل تونسي يحمل الجنسية الفرنسية بمنزل شاطئي بمنطقة الداهومي ببوزنيقة الاثنين الماضي، عن عملية سرقة تحولت إلى جريمة قتل واغتصاب. غير إن المعطيات التي توفرت خلال 72 ساعة الماضية، كشفت لمحققين بسرية درك بوزنيقة بعد قبضهم على المتهمين الرئيسيين في عملية القتل، عن وجود سفاح كان يصول ويجول بالمنطقة وتمكن من قتل بالإضافة للمواطن الفرنسي إلى قتل ثلاث أشخاص أخرين شاب وفتاتين. والأبشع انه قتل وخطط لتخلص من جثت الضحايا، عبر دفن جثتين داخل منزلين شاطئين. في حين نكل بالجثة الثالثة التي قام بتقطيعها قطعا ورمى بها في البحر. علاش بريس تعيد في هذا التحقيق كرونولوجيا الجرائم بكل تفاصيلها.

قصة المنزل الشاطئي الذي كان مسرحا لجرائم السفاح
كان في ملكية أحد الأشخاص من مدينة ابن سليمان، الذي تشير مصادر علاش بريس انه كان على علاقة ما بأم السفاح، التي كانت تشتغل في كراء الكراسي والشمسيات بالشاطئ وتستغل المنزل كمقر للسكن ورفقة ابنها، وان صاحب المنزل قام بتفويت المنزل في وقت سابق لشرطي مقابل مبلغ مالي. غير أن أم الضحية رفضت إخلاء المنزل بحجة أنها في ملكياتها مما اضطر الشرطي إلى سلك المساطر القضائية ورفع دعوة قضائية من اجل إفراغ المنزل. وهي القضية التي حكمت بخصوصها المحكمة بتنفيذ الإفراغ غير أن أم السفاح رفضت تنفيذ الحكم ليتم القبض عليها من اجل تحقير مقرر قضائي وتم الحكم عليها بثلاثة أشهر حبسا نافذا استوفتهم أول أمس الخميس حيث غادرت أسوار السجن المحلي بابن سليمان. أثناء فترة قضاء عقوبة والدته السجنية، اضحى السفاح يستقبل داخله مجموعة من الأشخاص والفتيات، حيث يظلوا طوال الليل يتسامرون ويحتسون الخمور وجل أنواع المخدرات. وكان يعتمد على السرقة في توفير الموارد المالية. وأكدت المصادر إن الحراس الليلين كانوا يعلمون بما يقع داخل المنزل غير انهم لا يبلغون الدرك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!