بعد أزيد من سنة على مرور إنتخابات الجماعات الترابية و تشكيل مكاتب مجالسها التي تعيش أغلبها مجموعة من الصعوبات و منها بعض الجماعات التابعة لإقليم بنسليمان التي تعاني أغلبها مشاكل متفاوتة الدرجات ( الإنارة-الماء الصالح للشرب-صيانة المسالك -الصحة-التعليم-تأهيل المراكز الجماعية و جعلها تلبي حاجيات الساكنة……….)
يلتمس سكان إقليم بنسليمان من جميع السلطات الحكومية و من مختلف القطاعات بتقديم الدعم المادي و المساعدة للجماعات الفقيرة بالإقليم التي تعاني و يعاني أبناءها التهميش و العطالة في ظل غياب الحكامة الجيدة عند المنتخبين ما يؤدي إلى غياب مشاريع استثمارية قادرة على استيعاب أفواج العاطلين رغم الوعود الكادبة التي تعطى مع كل فترة انتخابية، و ببلدية بنسليمان منطقة للأنشطة الإقتصادية عرفت عدة تجاوزات في عهد السلطات الإقليمية و المنتخبة السابقة، استفاد منها ذووا النفود تارة بالزبونية و تارة أخرى بالرشوة تحولت إلى دور للسكن و اسطبللات لتخزين أنواع الخضروات و بعض أنواع الحيوانات و بنايات مهجورة يسعى أصحابها إما لكراءها او بيعها في مخالفة صريحة بدفتر التحملات الخاص بها و غياب المجلس الحالي عن إيجاد حلول بديلة و محاسبة الخارجين عن دفتر التحملات.
كما يلتمس السكان من السلطات الإقليمية و المجلسين الجهوي و الإقليمي و المجالس الجماعية بالإقليم العمل كشركاء من أجل المساهمة في تنمية الإقليم على جميع المستويات و الأصعدة وفق تشخيص دقيق للمشاكل و حلول واقعية بعيدا عن التطاحنات السياسية الغير المجدية مع استحضار المصلحة العامة و التحلي بالأخلاق السياسية النبيلة التي يغيبوها و لا يتذكرونها إلا مع موعد انتخابي جديد،في ظل عوائق للتنمية:
عوائق بشرية ( ضعف التكوين-غياب الحس الأخلاقي و السياسي عند المنتخب)
عوائق مادية (ضعف المداخيل-و غياب الحكامة في التدبير و الشفافية في التسيير)