نورى سرار
تعرض طاقم برنامج «الشجعان» الذي يبث على القناة الثانية، إلى سرقة معدات الإنارة من قبل لصوص هشموا زجاج السيارة في غفلة من الطاقم الذي كان بصدد تصوير مشاهد على جنبات شاطئ الداهومي التابع لسرية درك بوزنيقة، مساء الثلاثاء الماضي.
وأوردت مصادر عليمة لـ»علاش بريس»، أن المعدات المسروقة، في ملكية شركة «ميديا كونيكسيون» المنتجة للبرنامج، وتتعلق بالإنارة وتبلغ قيمتها المالية 100 ألف درهم، مؤكدة أن الجناة استعانوا بسيارة من أجل نقل المسروقات إلى وجهة مجهولة نظرا لحجمها الكبير وثقل وزنها.
وفي تفاصيل القضية، أفادت المصادر ذاتها، أن طاقم البرنامج حل عصر يوم الحادث بالشاطئ الموجود بين جماعتي المنصورية وبوزنيقة التابعتين لعمالة ابن سليمان من أجل تصوير إحدى الحلقات، وأنزل جل معدات التصوير من السيارة، في الوقت الذي تم الإبقاء على معدات الإنارة بداخل السيارة لأن المشاهد التي سيتم تصويرها ستتم خلال فترة النهار.
وأضافت المصادر أنه في حدود الساعة السابعة من مساء يوم الحادث، انتهى الطاقم من عملية التصوير غير أنهم بمجرد وصول أفراده إلى السيارة فوجئوا، بنوافذها مهشمة، وأن المعدات التي كانت داخلها سرقت من قبل مجهولين، الأمر الذي دفع الطاقم إلى التوجه صوب مركز الدرك التابع لجماعة المنصورية من أجل تسجيل شكاية في الموضوع، لكنالطاقم فوجئ بغياب رجال الدرك عن المركز وظل ينتظر أكثر من ثلاث ساعات أمامه، من دون أن يتناول أفراده وجبة إفطارهم لغياب محلات تجارية بالمنطقة.
وزادت المصادر أنه بعد طول انتظار توجه الطاقم في حدود العاشرة ليلا إلى مقر سرية درك بوزنيقة، رغبة منه في تسريع الإجراءات غير أن أفراده قوبلوا باللا مبالاة، إذ طلب منهم دركي الانتظار إلى حين وصول قبطان السرية، ما دفعهم للاحتجاج، ليعقب عليهم دركي أنهم ارتكبوا خطأ يتمثل في عدم إخبار رجال الدرك بمهمة الطاقم.
ويشار إلى أن المنطقة الممتدة من شاطئ الداهومي ببوزنيقة إلى شاطئ الصابليت الجنوبية بجماعة المنصورية، تعرف خلال فترة الصيف تنامي جرائم سرقة المنازل خصوصا الشاطئية، من قبل عصابات، إذ يستولي اللصوص على معدات إلكترونية منزلية وحلي وأموال، بعد تكسير أقفال المنازل والسطو على ممتلكاتها، ما بات يقلق المواطنين بالمنطقة .