أخبارسياسةمجتمع

غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس تدين عبد العالي حامي الدين، بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات ، مع أداءه غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم للحق المدني

أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يومه الثلاثاء،  القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات ، مع أداءه غرامة مالية بقيمة 20 ألف درهم للحق المدني. في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993.

 

وتعليقا على الحكم قال عبد العالي حامي من أمام محكمة الإستئناف في تصريح مقتضب للصحافة، “لا تعليق لدي على الحكم لكنني سأستأنف قرار إدانتي”.

ويأتي صدور هذا الحكم بعد 22 جلسة محاكمة، فضلًا عن تأجيل عدّة جلسات أخرى، وسط دعم كبير ولافت من حزب العدالة والتنمية للقايدي عبد العالي حامي الدين طوال فترة المحاكمة.

ويذكر أن القضاء برأ عبد العالي حامي الدين من تهمة القتل، واعتبر ما حدث “مساهمة في مشاجرة أدت إلى القتل”.

إلا أن عائلة الطالب،تقدمت في يوليوز 2017، بشكوى جديدة أمام القضاء، أعاد قاضي التحقيق على إثرها فتح الملف، ليقرر محاكمة حامي الدين.

وتجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف بفاس كانت قد أدانت في السادس عشر من شهر شتنبر 2019، أربعة إسلاميين بالسجن النافذ وذلك على خلفية متابعتهم في نفس القضية وفي ملف منفصل، حيث قضت بالسجن النافذ لمدة ثلاثة سنوات نافذة في حق كل من عبد الواحد كريول وتوفيق كادي من أجل جناية الضرب والجرح المفضي للموت، فيما قضت بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر في حق المتهمين الاثنين المتبقين وهما عبد الكبير قصيم وعبد الكبير العجيلي من أجل الضرب والجرح.

وتوبع حامي الدين بجناية « المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد » على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 28 سنة، قرب أسوار جامعة ظهر المهراز العريقة بمدينة فاس.

وشهد اليوم، محيط المحكمة حالة استنفار أمني وذلك تحسبا لأية مناوشات أو احتكاك بين بعض المنتسبين للحزب « المصباح » ذي المرجعية الإسلامية، وبين بعض اليساريين.

ونظمت عائلة وأصدقاء الطالب أيت الجيد وقفة احتجاجية أمام باب المحكمة، وذلك من أجل المطالبة بكشف حقيقة مقتل ايت الجيد ومعاقبة كل المتورطين.

كما قام حوالي 20 ناشطًا من حزب العدالة والتنمية، يتقدمهم قياديون من الحزب، كعبد الحق العربي، وعبد الصمد السكال، والوزير السابق ادريس الأزمي الإدريسي وسليمان العمراني، وخيرون، ورئيس المجموعة النيابية “للبيجيدي” بمجلس النواب، عبد الله بوانو، بتنظيم وقفة أمام المحكمة لمؤازرة أخيهم في الحزب المتهم الرئيسي في القضية حامي الدين.

مصادر إعلامية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!