حوادث

درك بوزنيقة وسطات يلقي القبض على شخصين من افراد العصابة التي قتلت فرنسي واغتصبت زوجته

تمكنت عناصر الدرك القضائي بسرية درك بوزنيقة، بمعية فرقة من الدرك الجهوي بسطات، من القاء القبض على شخصين من الجناة الذين نفذوا ليلة الاثنين الثلاثاء الماضي، هجوما بالسيوف على منزل شاطئي بمنطقة الداهومي الواقعة بين جماعتي بوزنيقة والمنصورية، أسفرت عن مقتل تونسي يحمل الجنسية الفرنسية، واغتصاب زوجته المغربية الحاملة للجنسية الفرنسية أيضا.

وأوردت مصادر مطلعة لعلاش بريس، إن القبض على الجناة تم في حدود منتصف نهار اليوم الأربعاء، من داخل منازلهم الواقعة بالنفوذ لترابي لمدينة بوزنيقة، حيث ألقى القبض على المتهم الأول البالغ من العمر 22 سنة، من داخل حي الأمل بمدينة بوزنيقة التابعة لنطاق الأمن الوطني، في حين تم القبض على المتهم الثاني الذي تربطه صله قرابة بالمتهم الأول من داخل منزل يقع بدواوير البحر ببوزنيقة أيضا التابع لنفوذ الدرك الملكي.

وأضافت مصادر علاش بريس، أن القبض على المتهمين تم بعد الحصول على معلومات استعلامتية وفرتها مصادر الدرك، انكبت على تحليلها فرقة مشتركة بين الفصيل القضائي الجهوي ونظيرتها بسرية بوزنيقة، مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهم، وتحديد مكان تواجدهم ليتم اعتقالهم، وحجز السيوف التي استعملت في الهجوم على الضحايا.

وزادت المصادر ذاتها، أن أحد الجناة، تبين بعد القاء القبض عليه انه مصاب على مستوى يدها، ليتضح إن الإصابة ناتجة عن العراك الذي وقع بين الجناة والضحايا لحظة اقتحامهم للمنزل الشاطئي، كما تمكنت مصالح الدرك من استرجاع سيارة الضحية المسروقة التي اتضح أن الجناة لم يعرفوا كيفية سياقتها بعد أن تركوها مركونة على بعد حوالي 200 متر من مسرح الجريمة.

يشار ان عصابة نفذت هجوم على منزل أسرة تحمل الجنسية الفرنسية شاطئي، بمنطقة الداهومي  وقتلت رب الأسرة، واغتصبت الزوجة، وقامت بسرقة كل محتويات المنزل بالإضافة إلى سيارة من نوع بيجو 607.

وأوردت مصادر عليمة ، انه تمت محاولة إسعاف الزوج الذي كان مصاب بجروح خطيرة رفقة زوجته التي تعرضت لاغتصاب جماعي قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الإقليم مولاي عبد الله بالمحمدية متارا بجروحه. في حين خضعت الزوجة للعلاجات داخل المستشفى ذاته

وأكدت المصادر ذاتها، أن الجريمة كان مخطط لها من طرف أفراد العصابة ، حيث أغاروا على المنزل الشاطئي الذي يقع في منطقة مقطوعة لا يلجها إلى أصحاب السيارات. مستغلين غياب اغلب سكان المنطقة التي غالبا ما تكون مكتظة سوى في الثلاث أشهر الصيفية. ليلجوا إلى داخل المنزل في حدود الحادية عشرة من ليلة الاثنين، حيث بمجرد دخولهم واجههم صاحب المنزل دو الأصول التونسية والحامل للجنسية الفرنسية، وابدى مقاومة شرسة على الرغم من تقدمه في السن.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مقاومة الضحية دفعت أفراد العصابة إلى القيام بضربه من كل الجهات بواسطة سيوف كبيرة، كانت كافية لإسقاطه أرضا مدرجا في دمائه، قبل ان يعمد أفراد العصابة إلى اللحاق بالزوجة التي تحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية التي حاولت الاختباء داخل احدى غرف المنزل غير انهم قاموا باقتحام باب الغرفة بالقوة، وعمدوا على شل حركتها قبل أن يقوموا بالتناوب على اغتصابها.

وزادت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة بعد انتهائهم من عملية اغتصاب الزوجة، تفرقوا داخل غرف المنزل وقاموا بسرقة كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، حيث استولوا على مبالغ مالية مهمة وحلي وهواتف والواح الكترونية، قبل أن يعمدوا إلى سرقة مفاتيح سيارة الأسرة من نوع بيجو 607، وغادروا المكان تحت جنح الظلام. حيث أكدت المصادر أن زوجة خرجت من المنزل تحت هول الصدمة والجروح وشرعت في الصراخ إلى أن سمعها أحد الحراس الليلين الذي قام بإخبار رجال الدرك بمركز المنصورية الذي حلت فرقة منه إلى مسرح الجريمة وقامت باستدعاء الإسعاف، لنقل الضحايا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!