نورى سرار
من المعلوم أن مشكلة فشل التعليم باقليم بن سليمان قد أصبحت حديث الساعة، وكثر فيها القيل والقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكل طرف يحاول تحميل المسؤولية للطرف الآخر، لذلك قرر موقع علاش بريس أن يقوم بدراسة بسيطة قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية لفشل التعليم باقليم بن سليمان
فبعد النتائج الكارثية بسبب تقصير المسؤولين على التعليم بالاقليم من خلال مراقبة و تتبع جودة المؤسسات العمومية والخاصة للنهوض بنظام التربية و التكوين باقليم بن سليمان
اول ما يجب الحديث عنه هو البنية التحتية. نلاحظ أن معظم مؤسسات التعليم العمومي مهترئة ووضعيتها كارثية ونحن هنا نتحدث عن العالمين الحضري والقروي فبعض المؤسسات بالعالم القروي لا تتوفر على أبسط الضروريات مثل زجاج النوافذ بل وحتى الأبواب، وافتقارها إلى مرافق صحية كما لاحظنا مؤخرا بعد انتشار شريط فديو يوضح حقيقة معاناة اطفال العالم القروي في غياب اي تدخل من طرف المسؤولين عن قطاع التعليم باقليم بن سليمان
ناهيك عن آفة القسم المشترك وهو جد منتشر باقليم بن سليمان وعدد التلاميذ الذين يدرسون في هذا الوضع الكارثي كبير جدا، وأنا هنا أتحدث عن قسم متعدد المستويات أي أربع مستويات فأكثر بالقسم الواحد وفي نفس الوقت، ومع ذلك ولحد الآن لا حياة لمن تنادي
اما قطاع التعليم الخصوصي فالاقليم اصبح يعرف اختلالات كبيرة تستدعي تدخل الأكاديمة الجهوية لمراقبة جودة خدمات بعض المؤسسات الخصوصية و مدى تقيدها بالمناهج التربوية اللهم بعض المؤسسات المعدودة على رؤوس الاصابع ليد واحدة
