نورى سرار
عرفت جلسة فاطنة المرزوقي المتهمة بالسب و القذف و اهانة موظف و المعتقلة منذ اسبوعين جو مؤثر و حزين بعد رؤية طفلها الذي لايتعدى عمره 12 سنة يذرف الدموع و هو يحضنها و سط القاعة و امام انظار هيئة القضاء الذين اظهروا الجانب الاجتماعي للمحكمة عبر تعاونهم الكبير معها خاصة بعد حصولهم على تنازل من قبل محامي السيد الباشا و اعضاء المجلس البلدي بن سليمان
فاطنة المرزوقي هي ارملة و ام لطفلين تتألم في صمت بسبب اعاقتها ووضعيتها المزرية خاصة و انها تعيش في بيت متكون من غرفه واحده ومهدد بالسقوط بسبب تهالك سقف و جدران المنزل بنادي المعاقين و ليس لديهم اي مورد سوى صدقات المحسنين حيث ان اطفالها مستمرين في الدراسة بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشونها
هذه الأرملة المحطمة تناشد أهل الخير و القلوب الرحيمة للوقوف معها ومساعدتها هي وأطفالها في ما يمرون به من ظروف صعبة و قاهرة