ما حقيقة الاعتداء على باحثة في الإحصاء ببوزنيقة
بالعودة لموضوع الإعتداء على باحثة في الإحصاء على مستوى حي الضحى ببوزنيقة؛ فإن المعطيات المحينة والمتوفرة من مصادر مطلعة فإن الباحثة كانت قد اتهمت مواطنة بالإعتداء عليها عن طريق وخزها بآداه حادة وهذا ما صرحت به عند نقلها للمركز الصحي ببوزنيقة وصرحت به لدى مصالح الدرك الملكي؛ ما استوجب معه نقلها للمركز الصحي الحضري ببوزنيقة لتلقي العلاجات وتحرير شكاية في الموضوع حيت تم الاستماع لكل من المشتكية (التي اتهمت السيدة بالإعتداء عليها) وكذا للمتهمة وتم تحرير محضر في الامر وإخلاء سبيل المتهمة في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة.
وهنا لابد من طرح عدد من علامات الاستفهام :
هل كان هناك فعلا إعتداء أم أن الباحثة كذبت !!؟
إن كان الجواب بالنفي؛ لماذا تم نقل الباحثة للمركز الصحي ولماذا تم تحرير شكاية في الامر ولماذا انتقل عناصر الدرك الملكي للمركز الصحي بيوزنيقة لمعاينة المشتكية (الباحثة) !!؟
لماذا تم نقل الباحثة بسيارة الاسعاف التابعة للوقاية المدنية من حي الضحى للمركز الصحي…!!؟
ان لم يكن هناك اعتداء لماذا تم تحرير محضر في الامر؛ لماذا تم اخبار السيد وكيل الملك بإبتدائية بنسليمان وانتظار تعليماته!!؟
وفي الإخير إن كانت الباحثة قد كذبت على الرأي العام وعلى مسؤولي الإحصاء وادعت أنها تعرضت للإعتداء وتحركت معها الوقاية المدنية وأطر المركز الصحي والسلطة المحلية والدرك الملكي وافتعلت وقائع كاذبة يتوجب معها إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من أجل عدم تكرار الامر، وهنا يطرح سؤال آخر حول مدى أهلية عدد من الباحثين للقيام بالإحصاء!!؟