سياسة

مفتشية حزب الاستقلال ببن سليمان تنظم لقاء تواصلي اطره فؤاد القادري

محمد أمين عبقري- بن سليمان
احتضنت مفتشية حزب الاستقلال ببن سليمان لقاء تواصليا أطره فؤاد القادري عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق جهة الدار البيضاء سطات يوم السبت 18 ماي الجاري
حيث افتتح اللقاء المفتش الاقليمي للحزب الحاج المعطي البكري، مرحبا بكافة مناضلي ومناضلات الحزب بالاقليم وأعضاء المجلس الوطني والمنظمات الموازية من الاتحاد العام للمفاولات والمهن والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد العام للفلاحين والشبيبة الاستقلالية ممن حضرو اللقاء، ومرحبا كذلك بمن التحق بصفوف الحزب من مستشارين جدد ورئيس احد الجماعات بالاقليم، كون الرجوع للاصل اصل على حد تعبيره و ان حزب الاستقلال هو حزب آباءهم وأجدادهم، موضحا في الان نفسه ان هذا اللقاء التواصلي التأطيري مع اطر الحزب جاء من اجل تشخيص المشاكل التي يتخبط فيها الاقليم تنظيميا وسياسيا، حيث ان الحزب بهذه الدينامية السياسية الجديدة اراد ان تنتقل القيادة للقواعد للاستماع لهمومها و التقرب اكثر من مشاكلها؛ مذكرا ان فؤاد القادري من الشباب الذين جاؤوا للحزب وتبوء مكانة مهمة في صفوفه من خلال عضوية اللجنة التنفيذية كونه كذلك اول شاب من الشاوية يحصل على عضوية اللجنة التنفيذية؛ ومنسقا على جهة الدار البيضاء سطات ، والذي ابان عن حنكة و شجاعة قل نظيرها من خلال مواقفه داخل مجلس المستسارين .
وشدد على ان الحزب كان ولازال مكافحا ومناضلا الى جانب الشعب، وانه ليس حزب المناسبات يفتح مكاتبه خلال الانتخابات او يتاجر بهموم المجتمع بتوزيع القفف الرمضانية، بل ان الحزب موجود بصفة يومية بتنظيماته و أطره ومنتخبيه من الشعب والى الشعب.
وتناول بعدها الكلمة فؤاد القادري معبرا عن سعادته الغامرة بالتواجد الى جانب المناضلين والمناضلات بهذا الاقليم الصامد والمعقل الاستقلالي الذي اتبت حضوره في جميع الاستحقاقات الانتخابية كونه رقم وازن يصعب تجاوزه في المعادلة السياسية والحزبية.
مذكرا في الان نفسه بسياق اللقاء واسباب النزول؛ مشيرا كذلك لمؤسسة مجلس المفتشين التي حرص على احداثها وتقويتها مند ان تشرف بتعيين اللجنة التنفيذية الامين العام لتنسيق الجهود في تراب الجهة، والتي التزم خلال اخر اجتماع لها انه ومباشرة بعد المجالس الاقليمية المشتركة والتي سبق وعقدت بمدينة برشيد، بالنزول لمختلف الاقاليم في اطار لقاءات تواصلية مفتوحة لصلة الرحم اولا وللوقوف عن كثب على العراقيل والمشاكل التي تواجه المناضلين والهيئات المنتخبة والحزبية اي على مستوى التنظيم؛ مردفا انه جاء اليوم وكله آذان صاغية لحلحلة الاكراهات والاشكاليات التنظيمية في افق حلها؛ استعدادا للاستحقاقات المقبلة التي وجب التجند لها كل من موقعه حتى يتبوء الحزب المكانة التي يستحقها.
بعدها اخد الكلمة مجموعة من المناضلين والمناضلات لبسط اهم المواضيع التي تحتاج لتدخل الاخ المنسق الجهوي وقيادة الحزب ؛ تنظيميا و سياسيا واجتماعيا في جو يسوده الاحترام والغيرة على الحزب ومستقبله.
وفي معرض تفاعله مع كل مداخلات الحضور اكد القادري ان كل الامكانية القانونية المتاحة في سبيل تقوية المستشارين والرؤساء الاستقلاليين في جماعاتهم يمكن توفيرها في اطار المشاريع التي تدعمها الجهة شريطة ان تتوفر هذه المشاريع على دراسة تقنة قابلة للتنفيذ والانجاز، كدعم المسالك الطرقية و التزود بالماء والكهرباء وكل ما من شأنه ان يساهم في تنمية الجماعات داخل الجهة، مسعرضا في الوقت نفسه الاكراهات التي تواجه دعم الجمعيات كون الاشكال اليوم مرتبط اساسا بعرقلة قانونية كون الامر بالصرف حسب القوانين والانظمة الجاري بها العمل، يتمثل في رئيس الجهة الا ان الخازن الجهوي يصر على توقيع الشراكات من طرف السيد الوالي، ما يشكل تكريسا للرقابة والوصاية التي انتهت مع دستور فاتح يوليوز؛ مشددا كون مطالب الساكنة الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن ان تتحقق الى بامكانية الحكومة؛ وحزب الاستقلال اختار المعارضة الوطنية الاستقلالية ولا يملك من هذه الامكانية الحكومية سوى تقة جلالة الملك والمواطنين والمواطنات الذين وضعو ثقتهم في حزب الاستقلال؛ الا ان الحزب يتوفر على رئاسة جهتين بالاقاليم الجنوبية ومجموعة من مجالس الجماعات الاخرى والتي استطاع من خلالها  تطبيق البرامج التي من شأنها ان تعود بالنفع على الساكنة وهذا هو المطلوب اليوم منا جميعا بمزيد من الاشتغال حتى نكون في مستوى اللحظة الانتخابية لسنة 2019.
اما فيما يتعلق بالشق الحزبي والتنظيمي فقد دعى فؤاد القادري لحسن اختيار من يمثل المناضلين والمناضلات، ومستعد لتزكيته شريطة ان يحقق الحزب نتائج ايجابية في جميع المحطات الانتخابية المقبلة؛ مع القطع النهائي من منطق الاسترزاق والتنكر للمناضلين والمناضلات عبر منتخبين يشتغلون بمعزل عن الحزب وهياكله وتنظيماته، مؤكدا في ختام كلمته أن محطة اليوم تدل على القوة والحيوية التنظيمية والبشرية التي يتمتع بها الحزب ، مبرزا أن المنسقية الجهوية، منخرطة في التواصل الدائم مع جميع الفروع بالجهة، والإنصات للانشغالات المواطنين والمناضلين، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو تنظيم سياسي مفتوح أمام جميع المواطنات والمواطنين من أجل ترسيخ بناء مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!